[عبداللطيف الرشيدي]

حل الوادع و فرّ قتناالمقادير


عزي لقلبي من مفارق عشيره

الوقت ماتمم غلانا على خير

الي شربنا رشفتاًمن غديره


كان الغلاروضٍ تحفّه نواوير


نهدي بعضنا من شذاه وعبيره


غروٍ رزين العقل في سنه صغير


احيان في بعض الاموراستشيره


واليوم جتني لونهاصوتها غير


في عينهانظره تبوح السريره


قلت افهمك يابنت قولي عسى خير


قالت وداع ولاسمعت الاخيره


مابعدهاسرّدفناه في بير


نذكر تفاصيله ونجهل مصيره


واقفت وقلبي فيه مثل المناشير


تآخذوتنظروالخطاوي قصيره


لين ابعدت والدمعه تجف وتحير


والحزن جات خيول جيشه مغيره


ياشبه وضح{ن}من خيارالمغاتير


طويت مسيره وابتدينا مسيره


كنانسيرووقتنا بدّل السير


من ديره امسا كل منابديره


راحت ورحت وكل ماطرّف عصير


ضاقت عليّ فجوج شبه الجزيره


وايامناعيّت تسوق التباشير


وقتٍ خدعنافيه حتى نذيره


يفوح صدري فوح صفرٍمباهير


يسحب لهامن جوف نارٍسعيره


على منارة من يقودالطوابير


شيخٍ يحل المعضلات الكبيره


والقلب يكفخ مثلمايكفخ الطير


الي سبوقه تمنعه عن مطيره


ومادام حنافرقتنا المقادير


ياحر لحظات الوداع الاخيره

الموضوع الأصلي: ||||||||| عزي لقلبي من مفارق عشيره |||||||| | | الكاتب: عبداللطيف الرشيدي | | المصدر: شبكة بني عبس