( أَلفْ ):
.,.
أشتهي المبيت بين أنفاس شتاءكـ..
بـ عمق عشقٍ من شدته يرتطم بالسماء
لتمطر على الأرض أحلام فتاة تعشق بـ جنون..!
.,.
.,.
تك ..تك ..تك ..تك
أتسمع صوت الخطوات..!!
إنها خطواتي المجنونة..
أحاول تتبع صوت أنفاسك
بين ذرات الهواء الباردة
لأنها تشعرني بالدفء..
ولأني أحتاجك كـ إحتياج الشمس للمغيب..!
ليحل الليل ..ويقاسمنا العشق والهوى..
نتهامس بـ هدوء ونبتسم بـ براءة..
حتى يلّقنا الصباح ضوء الأمل..
فـ نهرب ركضاً نصافح كفوف السماء
أملاً بدفئها ونحن نضحك ونركض..
ونتعاهد أن لا نكترث لمن هم حولنا..
ونـ نثر فوق وجه الغسق الرضى والبهجة..
.,.
.,.
أتذكر هنا..
توسدت أنت بـ الأمل خد السماء..
وترنمت لي بـ مقطوعة الأمان..
ويوم أن يغفى جفن الغياهب..
كان يطيب لها سماع همساتكـ..
وتتقلد إبهاكـ كـ حبات مطر رداءً لها..
وتفرط في إحتساء شتاء عيناكـ..
.,.
.,.
كنت أرتشف قهوتي الصباحية..
كـ زخات مطر تعلن ميلاد نفس جديد..
تستبيح أركاني السعادة طُهراً حين أتنفس عطرك..
أهيم بين الحنايا والضلوع كـ فراشة تلهو بين الزهر..
وكـ الزهرة يحيها نظرة شوق منك..وكلمة نبض تجدد الحياة..
لـ أعلو فوق هام السحب ..فوق..لـ الأعلى..
بـ أغاني الأمل..
.,.
.,.
تدب الدماء بـ جسدي لـ أصبح ملاكـ
بـ سماع ذكراكـ ..
معبأة أنا بـ الفرح والبهجة من آل نقاء نبضك..
وأبقى أنثاك وهواك الذي تتنفسه..
لـ أبقى رواية لم تكتب بعد..
وقصة الأمس وحاضرك المنتظر..
وخالقي أعشقكـ..
.,.
.,.
أنت تهديني الجنون..فـ هواك أعياني..
حيث أمضي بـ الزمن..كـ طفلة صغيرة
تنسج خيوط ملونة حولها ..
فأنت حلمي..
عمري..
حياتي..
ذاكرتي..
وعني..!
أعشقكـ كـ صباح يأتي كل يوم..
صباح جميل بكل الألوان..والأصناف..
وأعشقكـ كـ مساء ينير لي ليلي..
التئمت كل جراحي بـ هواك..
وغُرس الأمل بـ جسدي..
.,.
(يــاء )
.,.
يبصرني الفرح آلان ...!
و
أرغب من الرحيل من هنا
حتى لا يتذكرني الحزن..