التنفيذ
التفكير عملية نشطة وفاعلة ، ولكن تنمية مهارات التفكير بطيئة
وتحتاج إلى الصبر والمصابرة ، وينبغي الحرص على أن تجري بطريقة
متكاملة تسهِّل اكتساب المعرفة والمهارات الأخرى .
ويُفضَّل أن يكون ذلك عن طريق العمل الجماعي ، وذلك بتنظيم الطلاب
في مجموعات صغيرة ، وإعطائهم الفرصة لإجراء التجارب بأنفسهم
ليكتسبوا الثقة والجرأة ، وبتدريبهم على حل المشاكل بأنفسهم ،
وعلى ممارسة أدوار إدارية وقيادية ، ثم التنويع في المشاريع المعطاة
لهم بحيث تتراوح ما بين ما هو متوفر فيه المعلومات وآخر يحتاج إلى معلومات
وآخر يحتاج إلى طريقة العمل وهكذا .
إن مثل هذه الأعمال تقوي النفس وتؤهلها للعمل الجاد وتَحمُّل المسؤولية ،
فالعمل الجماعي يتطلب أن يُسهم كل واحد برأيه في استخلاص النتائج ،
وان يستمع للآخرين ، وان يتجنب الوقوع في الأخطاء أمام زملائه ،
كما يرفع من مستوى الكسالى ويحثهم على التقدم .
كما أن المشاريع والتجارب تعني وجود أهداف لا بد من تحقيقها ،
ولا بد من إنجاز العمل في وقت محدد ، وانهم لا بد أن يحصلوا على الدرجة المناسبة .
كما يساهم الطلاب في اتخاذ القرارات وحل المشاكل وفي تقييم أداء بعضهم بعضا ،
ثم الاستفادة من ذلك في حياتهم العملية .
دور المدرس وعملية التقييم
يتمثل دور المدرس في تسهيل عمل الطلاب بالحرص على :
توجيههم الوجهة الصحيحة ، ومراقبة أعمالهم ،
ومتابعتها للحصول على نتائج سليمة .
كما يترتب عليه إثارة روح التساؤل فيهم وتشجيعهم على ذلك
وان يعمل هو بنفسه على استكشاف الخلفية التي لديهم عن طريق الأسئلة
وذلك ليتمكن من البناء عليها .
وهذا يعني التفاعل المستمر ما بين الطالب والمدرس لا سيما عن طريق
التغذية المرتدة .
كما يمثل المدرس دور المستشار حين الضرورة ، ويعمل أساساً عمل المدرب
لا عمل المدرس الذي يصب المعلومات فقط .
ولتحقيق ذلك لا بد أن تتوفر لديه روح التدريب ، والإشراف ، والتوجيه ،
وحب العمل بالإضافة إلى الخلفية المناسبة لذلك .
التقييم :
التقييم هو قياس مستوى الأداء وتوجيهه .
لا بد من تقييم أداء الطلاب وذلك للتمكن من معرفة المستوى
الذي وصل إليه الطلاب .
ومن الضروري أن تستند عملية التقييم على المستوى الشخصي والجماعي
أي على قدرات الطالب الذاتية وادائة في الفريق .
كما ينبغي أن تستند إلى كل من المحتوى والطريقة أي إلى المعرفة والمهارات .
ويكون ذلك بالنظر إلى الأهداف هل تحققت؟ وبالنظر إلى أداء الطلاب
بشكل مفصل لمعرفة نقاط الضعف والقوة في الأداء وفي اكتساب المعرفة
والمهارات وفي الإعداد النفسي .
وهذا يتطلب المتابعة المستمرة من قبل المرشدين والتغذية
المرتدة الآنية والتفكر فيما حصل .
يمكن تقييم الأداء عن طريق :
التأكد من فهم الطالب بتركه يُعبِّر عن الموضوع بعباراته وشرحها
أمام المدرس والطلاب ، وان يُعطى المجال لتدريب زملائه ، وان يقيِّم بعضهم بعضاً ،
وان يقوموا بكتابة المذكرات والتقارير وأوراق البحث ، والكشف عن مدى
استفادة كل عضو في الفريق من الآخر وتأثير كل عضو على الفريق ككل .
أعزائي :
هذا الموضوع نقلته لكم عن أحد المواقع المتخصصة
بالتربية والتعليم فحاولة تلخيص الموضوع قدر المستطاع
و إن أطلت ُ قليل فأعذروني فأنا لم أجد بد ٌ من ذلك فأتمنى
أن تعود هذه المعلومات بالنفع و الفائدة ...
و تقبلوا مني كل التقدير ...أختكم :
حنان الرشيدي