دخول للبدر بن عبدالمحسن :
الليالي قصة ،، والزمان بعيد
شع مصباح وزهرة ،، فتحت في البيد
زهرة غير الزهور ،، ونور غطى كل نور
16/1
فـ ليسمح لي قلبك وصدرك الرحب
لأن اليوم يوم مختلف فهو ميلاد وعرس الكتابة هو اليوم 16/1
تاريخ بقي محفور ومحفوظ في ذاكرتي فيه يتجدد العهد بالشعر وبالصدق وبالأنسانية وبالعذوبة وبالمتابعة
فقد كان ميلاد لحالة جمالية غارقة في الشعر والشعور حالة تعتمد الأفتراض ووسيلة للتأويل
في هذا التاريخ كانت السؤال والإجابة والغيث والسحابة وترتبك حروفي أمام محبته الخالصة .
حبيبي جيت اقدّم لـك (هديـة) عيـد ميـلادك=وانا متأكد اني لـو نسيتـك مانقـص قـدري
ولكن قلـت ادوّر أي شـيّ يناسـب ّعيـادك=تصفحّت الهدايا لين ضـاق بشوفهـا صـدري
أبي شـي ٍ (يجمّلنـي) معـك لا فـاح رينـادك=مابي شي ٍ أمدّه والخجل من فوقـي وحـدري
وقلت آشوف بعض الناس قبل يحـل ميعـادك=وش اللي من هداياهم يليـق بوجهـك البـدري
بعضهم جاب ورد .. وشفت كل الورد مافادك=وانا اصلا أعتبر من جاب ذاك الورد مايدري !
لأن الورد لـو مـازاد بيـن إيديـك مـازادك=تركت الورد ذبلان .. وذكرت اللي سروا بدري
هديتهم قفص وطيور .. قلت فـعيـد ميـلادك=اسوّي مثلهم (واهديك) طير ٍ في (قفص صـدري)
في مثل هذا اليوم كان ميلاد:
السحب والعشب والحب
والنزف والعزف والحرف
والغدير والضمير والعبير
ليس لدي ماأقوله لأنني مغمور بعرس الكلمات
دمت بسمه ودمت نسمه على شفاه الشعر
وحضور ماشابه لما قبله من حضور ،
هدية لك بعد أن زاد عمرك زهره وعيدك طاب وصفه ،،
أعلم أنها بدون رائحة ولكن على الأقل لاتذبل
خروج للزعيم مساعد الرشيدي:
القصايد يوم ميلادك=يوم شافتهم يهنونك
جت تخطى فوق سجادك=تنحني وتقول ياعونك
من غلاك وشيمة أمجادك=تنحني وتقبل متونك