كيف ؟ وأنا أُمنــــية عمري أشوف عيــــونك
.......................... حتى لو يــُـوصد من اسلوم القبايل بــــابك
للظروف أحكــــام !! لكن ّ المشـاعر دونك
.......................... ذابـــله ، والمشكلة هقواتهــــا ( تحيا بك )
شاحبــه لون الحيـــاة بلون مــاهو لونك
.......................... لا زهـر خدّك ولا خمــري كسى عنــابك
شـــاحبه لا كان كوني ما أندمج في كونك
.......................... عزلة ٍ فيها الحـزن مع وحدتي متشـــابك
في دهـــاليز الحيـــاة القاسيــــه ( مجنونك )
.......................... وفي رواية حلمي الوردي ( جميع أحبابك )
يا أديبـــه ...
.......... لو سألتيني عبــث : وش لونك ؟
.......................... ما أقول إلا : جعل مـــاصابني ما صابك
واحد ٍ يرسل من الضيـــقه على ( أي فونــك )
.......................... شعر لو يـــقرا بعض مما كتبته ، ســابك !
واحد ٍ لم ، لا ، ولن ، بل مستحيل يـخونك
.......................... لكن أحيانا ً !! قصيــده فالجفــاء يغتـــابك
يسألك ـ معنى ( الحياة ) إن عاشها من دونك
.......................... هي مثل طعم ( الممات ) إن كان بين أحدابك ؟
واحد ٍ نادى الصبر
..................... رد الصبر : ( ياعونك )
.......................... لين من ثقل الجفـــاء ، قال الصبر : وش جــابك ؟
قلت : ياصبري ، على هونك / عليّه هــونك
.......................... لا قـفت بركــابها .. لا لا تقـفي ّ إركــــابك
ما ارهنــتني بس أنا في عزلتي مرهــونك
.......................... والسهـر و الشعـر واشـلاء الورق أصحابك
للأسف !! أقفى يـــردد ( العليـــم يصـــونك )
.......................... وقتها !! ياحلــــو تعذيبك وحلــو اعتـــابك
ملتجي رمضــــاك يوم ٍ دايـــنك . مديــــونك
.......................... يدرك إن حقنـة خلاصه في كنـــف أهدابك