جزاك الله خير
سئل الشيخ عبدالرحمن السحيم عن هذا الموضوع
فكان وجوابه
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
بهذا الطول لا يصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وعالَم البَرْزَخ عالَم غيبي ، لا يُمكِّن الاطِّلاع على ما فيه باجتهاد ، وإنما يكون الاطِّلاع على بعض ما فيه بالوحي .
وقال الألباني عن بعضه : عليه لوائح الإسرائيليات . اهـ .
وبعض معانيه صحيحة ، مثل :
الحسنة عندي بعشر أمثالها وأزيد ، والسيئة بمثلها وأعفو .
أنا أرأف بعبادي من الأم بولدها
ففي الحديث : يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا ، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً ، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطِيئَةً لاَ يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً . رواه مسلم .
ولَمَّا قُدِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبيٍ ، فإذا امرأة مِن السبي تبتغي إذا وَجَدت صِبِيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتُرَون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟
قلنا : لا والله ! وهى تقدر على أن لا تطرحه .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لله أرحم بعباده من هذه بِوَلَدِها . رواه البخاري ومسلم .
ولا يصحّ قول : (ليلة لا يؤذن فيها الفجر) ؛ لأن كل ليلة يؤذَّن في آخرتها للفجر ، أما مَن لم يسمع الأذان فلا يُقال : لا يُؤذَّن ، وإنما يُقال : لا يسمع الأذن ، ونحو ذلك .
والله تعالى أعلم .
ولذلك يغلق الموضوع ويترك للفائده
وبإنتظار جديدك