في عام 1431هجري تكلم الرافضه في عرض النبي صلى الله عليه وسلم فهب المسلمن للدفاع عن عرض النبي فكنت فيمن هب ونظمت هذه القصيده اللتي في مطلعها
قـل لمن أفـزعـه أعلام الغرب برمتـــه
بنشـــرهـم جــريمة الــزور والبهتانــــي
لا يغـرنـك طـيـش الكــفـر بـهجمـتـــــه
واســــــتهـزائهــم بالنـبي والـقــــرآنـــي
إن اللـه نـاصر ديـنه ونـبيه وســـــنتـــه
ويدمــر جـبابـرة الـظلـــم والطــغيـانـــي
وللـه الكـبرياء على خلقه جـلة عظمـتـه
تعالى اللـه عن ما يقوله خُبثاء ألإضغاني
وعـد بالنصر لرسوله وللمؤمنين بقوتـه
وعــد صـدق مـؤكـدا بالنص والبرهانــــي
محمد رسول اللـه اصطفاه من خليقتـــه
واجـتـبـاه الإلـــه مـن بــني عـــــدنــانــــي
وحماه من كيد الأشـرار بجوار كعبتــه
عـند ما اجتمعوا لكيــده بــندوة ألأوثانـــي
فـفاق البرية بخلقه وصبره وشجاعتــه
وأوتي من المعجزات ما لم يُؤت نبي ثاني
وأيليـك نــبذة منـها على كـثرة عـددهـا
فــاســـتـمع إليها وأصـغي لــها ألأذانـــي
خـروجهما مـن الغـار باتجـاه هجرتــه
وســـــــيــرهُ إلـى طـيـبة بـأمـن وأمـانـــي
ومسح ضرع الهزيلة في دار ضيافتــه
فـــدرت بالحــلـيب لهجـوة الـجـوعانـــــي
وقــد اُســـري به وجـبريل بـرفـقـتـه
فاســتفتحا وفتح لهما من السـماء الدانـي
وفي كــل سـماء يُستفتح له خـازنهــــا
ويُــفــتح لـهمـا بــأمـر مــن الــرحـمانــي
فصعدا ووصل إلى المنتهى في ليلتــه
وفي موقـفه فُرضـت عـلـيه ثـاني الأركانـي
ومـن ليلـه عـاد إلى مكة في صـبيحتـه
وبـمســراه اخبر الأعـــداء والصـد قانـــي
فـأنــكـروا علـيـه مســـراه ومـقـالـتــه
وتـجمعـوا من حـولـه وقـالـوا كـــذب ثانـي
ولـم يـصـدق في خـبره إلا صـد يـقــه
صـاحـبه فـي الـغــار و فـي كـل مــكـانــي
ولم يـثـنـيه تكـذ يــبهم في مسيرتـــــه
عن نشـره التّـوحـيد في خاتـمـة ألأديـانـي
وأٌرســل لـدمغ البـاطــل وشـــوكــتــه
فـأسـقـط الباطـل مـن عـلـيـائه للخسراني
وأصـــبح الإســـلام عـزيزا بـدعوتــه
واهـتـداء بـهـد يه أمـمـا مـن الـثـقـلانــي
ونـصر بـرعب أعـداه مســيرة شـهــر
قـبل تـلاق الصـفوف بحومـة الـميـدانـي
ونـبع المـاء مـن بيـن أصـابع يـــــــده
فشــــربـوا حتى ارتـوى كـل عـطشانـي
وحـســب الإخبـار إن عـــد دهـــــــم
ثـلاث مــئـة لا زود فــيهم ولا نـقـصـاني
وفي حجة الـوداع بلغ الـدين أمــتـــه
وبـين لهـم ما حرم وحل في أعـلا بـيـاني
وأوص المســـلمـين بحفظ سـنـتـــــه
وقال عـضـوا عـلـيها بـنـواجـذ الأسنانـي
وســــنة الـمهد يـين مــن خلـفـائـــــه
أبـوبـكــر وعـمـر ثـم عـلي وعـثـماني
فعـلينا الأتـباع له والتمسـك بسـنـــتـه
ولــو كـثـرت الـفـتن وطال الــزمـاني
ونذب عن عرضه وعـرض أســرتـه
كـما كـان يــذب عـنـه الشـاعـر حسـاني
وواجـب المســلم يـذب عــن نـــبـيـه
لـمـن كـان فـي قـلـبـه إسـلام وأيـماني
لأنه نبيا أختــاره اللـــــه لــرســـالتـه
وهـو نبيا أرسله اللـه للجـن وللإنساني
وديــنه ديــن البشـــــرية كــــلــهـــا
ولــن يـأتــي بعــد ديـنـه ديـــن ثـانــي
وهو خاتم الأنبياء والرسل لا محالـة
وقد أتـم اللـه به الـدين كامل بلا نقصاني
وهـو صـاحب الشــفاعـة الــكـبـرى
ولا يشفع إلا بأمر من اللـه الواحد الدياني
وزوجـاتـه أمهـات الـمؤمـنين كلهم
بنص كتاب لله حماهن من الفُحش والأدرانـي
وأحــبهـن إلـيـه بنت الصديق عائشـة
شـريـفـة عـفـيـفـة حـصـانٍ رزانـــــي
رمـوهـا منافـقـين زمانـه بالـفـاحشــة
ولـكـن اللـه أنـزل بــراء تـها بالـقـرآني
ومنافـقي زمـانـنـا اكـبـر جـريـمـــــة
تـطـاولـوا بالشتم على أصحابه والنّسواني
رموهم باللواط والزنـا والخيـانــــــة
وتـطـاولـوا بالشتـم حتى على الشيخاني
ولم يستحوا ولم يخجلوا من مقالتهــــم
تـجـرؤا جـراءة قـوم لـوط بـذاك الـزماني
فلابد لهم من يوم لا يتحملون قسوتـه
يـومـا فـضـيـع يشـيـب من هـولـه الولـداني
ولقد قال الرســول ناصحــا لأمـتـــه
المسلم من سـلم المسلـم مـن يـده والـلّساني
فأكرم به من نبيا أرسـله اللـه لخلقــه
واخـتـار اللــه لــه الـزمـــان وذاك المـكـانـي
وهو الذي نهى عن الشـدة في دعوتـه
وأوص بـالـرفـق والّـيـن واليسر والأحسانـي
وقد نهى عن الغلو والابتداع بشريعته
بـمثـل مـا وقـع بـــه جــهــال مـن الشــباني
ومـن يـكفـر المســـلميـن ويــقـتلــهــم
بغـيـر حــق واضـحـا جـلـي لـلا أعـيــانـي
فـقـد أخطـاء على الــديـن بـــفكـرتــه
وصـار شـــريـك لـلـمـجـوس والشيطـانـي
ولـو بـحـث فـي الأمــر وحـقـيقـتـــــه
لعــرف الـحـق وعـرفـــه أيـمـا عـرفـانـي
ونـقـول لـكـل صــاحـب شـــــبهــــــة
قد أمـر اللـه لــك بــالـتـثـبت والـبـيـاني
ومن لم يعلـم حاصل أمـر شــبــهـتــه
فلـيرد الـعلـم لـمن كـانـوا للعلم فــرساني
وليسـأل عـن مـا أشــكل في عـقيدتــه
حتى يـتـضح لـه الحـق أيـمـا وضـحانـي
وهـــذه ســـنت نـبي الهـــدى والتُــــقى
محمد صلى الله عليه ما طلع الـقـمـراني
وصـلى اللـه على آلـه وصـحـابـتــــه
عــدد مـا فـي الأرض من شجرٍ وكـثـباني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
( نظمها الشيخ (عبد اللـــه صالح الشويلعي )يرجو من اللـــه ثوابها ولمن قرأها ونشرها)
قال صلى الله عليه وسلم (الدال على الخير كفاعله)