البـرد موجـة عـذاب وحضـن مايدفـي=لـو قدّستـه المنافـي " شرهـة حمـيّـا "
مثل الزمـان التليـد إللّـي غـدى مجفـي=ريحانتـه تستثيـر " البـرد " مـن غـيّـا
والمهجر إللّي جفـاه الموعـد " المنفـي "=يطوي لحاف المساء ويقـول لـي " هيّـا "
هنـاك ,، يـمّ الحنيـن ووقتـي المقـفـي=ولاّ تـراب الجفـاء يـزرع لـه " جفيّـا "
ياليت قلـبٍ صفالـه يـوم ،, لـي يصفـي=ماكان " طاح الحطب " عندي ,، وبـه عيّـا
ضجّ المكان ب" صفير " الريح , من خلفـي=يـلهـج بذكـرٍ ,، يـفـجّ الـصـدر منـيّـا
إسأل دروب السهر عـن " مُثقَلَـة " كتفـي !!=وإسأل دموع الزهر عـن راحـة (إ) يديّـا !!
وشبّاك " نبض الورَق " والشارع المطفـي=وأوراق ٍ مبعثـرات ,، هـنـاك وهنـيّـا
والليلـه إللّـي تجيـب أوهـام ماتعـفـي=كنّ " الوهـم " فـي ظـلال الصـدر يتفيّـا
"و السوسن " إللّي روت وتشرّبـت عطفـي=وشلون عقـب التسامـي تُنكـر " الميّـا "
أحيان طبع الجفـاء مـن عارِضـه يشفـي=وأحيـان مـن غفوتـه ماتشعـل الضـيّـا
ولو كان " كلّي " يموت ,، ليا غدى " نصفي "=ماكان مـات " الغيـاب " وشفتنـي " حيّـا !!!