الاهانة صعبة ومؤلمة مذاقها مر جدا
خاصة عندما يكون المسبب شخصاً أبدا لم نكن نتوقعه قريبا صديقا شخصا كنا نعتبره سندا ومعينا لنا حينما تقسو الايام علينا ولكن ياترى ألا يوجد أمور حولنا أكبر وأهم من أحقادنا وانتقاماتنا وتسجيل الهفوات ضد بعضنا ؟!.. ألا يوجد أمور أسمى من مجرد غرقنا في دوامة من المشاعر القاسية على نفوسنا البشرية التي غدت بقايا محطمة لأحقاد عميقة إثر صدمة تركتنا في حالة ذهول تامة ؟! ألا يستحق وطننا ، أبناؤنا، مستقبلنا، إنسانيتنا محاولة للتسامح والنسيان دون أن نفقد جزءا من شخصيتنا وكياننا؟!.