الرد خصم وفيه هجوم بالشطر الثاني وهو قوله
( يوم بعض العرب ما شيفت اضعانها ) يريده ان يبرر عدم حضوره وهو اسلوب رد المِثل بالمِثل
لأنه يريد ان يشغل خصمه بالإجابه .
بعد هذا البيت جاء رد السناني
اشهد انك تقوي منكبك لرتكيت -- لجل تبقى البضاعه وسط دكانها
هنا يشهد له بأنه يضبط نفسه مع الناس يعني ( ذيب ) عشان يمشي بضعته .
الصحف كل ماطالعت فيها وقريت -- كل كلمه مجودت(ن) ببرهانها
يقول كل الكلام والسوالف في هالوقت عنك وعن كيفيت فوزك وكل كلامهم مثبت وبدليل وبأسماء معروفه هنا ذكاء شعري وهو الهجوم بالهجوم واستمرار بالهجوم وجعل الخصم مدافع .
فرد المعزب
وانت يامحمد المتروك لو استويت -- منت قادر تطق بيدك بيبانها
يقول الشاعر نعم انا لرتكيت قويت وشلت حملي لكن انت ما تقدر حتى تقدم للمركى او الكراسي او المناصب السباقات .
اقر ماشيت واكتب يالسناني ماشيت -- المعزب على المزنه وربانها
هنا وكأنه يقول ان الثقه موجوده وانت اقراء واسمع وشوف واكتب عني اللي تبي
انا فوق مما تتصور وقد اتى بالمعنى المشهور ( لا يضر السحاب نبح الكلاب )
بصيغه جميله لا يأتي بها الا شاعر كبير وهو في قوله
( المعزب على المزن وربانها ) .
ومن خلال هذه المحاوره استنتج اننا
امام قامات شعريه رائعه وشعراء كبار جداً
ابدعوا الشاعرين ونقض وفتل قوي بيض الله وجيهكم
ويبقى المعنى في بطن الشاعر ولكن هذا ماظهر لي
..