أيتها الانثى الموغله بالشعور ’,..
كُنت ومازلت رجل يُحيي سير العابرين بذاكرته ,
يستحدث اصوات الراحلين منغمةً كي يغفو وينام ,
أتهجاهم بصخب فمي ,
كأنهم حليب أمي الذي رضعته ,
حتى تحولت إلى جحيم عشق يوقظ الجمر في أوج الليل البهيم ,
ويحتطب ضلوع أحلامي بلا رحمة ,
ويمر فوق أرصفة الصمت المبللة بالبكاء ,
يهرول بكُل ثقل نحوكْ كأنكِ قُبلة الحياة ,
ويُشيد من وشوشة الملائكة حكايات حُب لوجهك ْ ,
الذي سيغفو فوق كفي ذات لقاء ’
(إسم ممنوع من الصرف)
[......]
أنتِ فرح مُزمن ,
وحياة جميلة ,
شكرا لكِ على سلة السعادة الملونة التي أهديتني ,