:
أنا أرسلت روحي ، لتسكن جسدها ،، ،
أبت الدخول لها ،، ،
رغم ان كل مكان في جسدها به جرح مكشوف ،، ،
يسهل معه اختراق جدار الحماية الذي يلف الناس ويحميها ،، ،
ولكن الدخول الى المقابر أمراً لانحبه ،، ،
فكيف بنا اذا كنا نراها قبراً متنقل ،، ،
ارغمت روحي ..
ولااعلم الى متى ستظل روحي ،، ،
تنصاع الى طلباتي ،، ،
لذا هنا ،، ،
يوم سأكون انا من يكتب عنها ،، ،
ويوماً أخر هي تكتب ،، ،
بحسب درجة الحزن ومرارته ،، ،
:
.