عندما لثمني الحنين وأعتصر دواخلي الشعور ,
تشرخت الروح بين أطراف جسدي ,
وهندس النبض تراتيل موت لأغاني صامته ,
لنلتحف قارورة عِطر ,
وتصوم لهفتنا,
ويتشدق في مغارات المساء الشاحب بوحنا الشجي ,
لنُرتل بأروقة أروااحنا المهجورة بقايا فرح .
كُلما تناثرت أكمام الحنين الصاخب ,
للجنون الممزوج بإثم طاهر وطُهر آثم ,
مشاعرنا
رداء ممزق بأنامل الغياب ,
ذاكرة مثقوبة أرتعتها الحبيبة المسافرة ,
فتاة جمدها الشتاء وصقيعه المتشح والأطول ليلاً ,
حينما تُقرر قصيدتُكْ السفر لزيارة قلوبنا,
تصوم النجوم ,
وتعرج الشمس إلى القمر ,
ونُفطر على موائد شعر
ويكون طُهر الشعور قصب النبضه ,
حينما قرأتُ قصيدتك ,
تمددت مدائن الموت فوقي ,
ومكث رمادها على صدري ,
وأمتلأت بالشعور ,
مراهيش
أنتِ فجر طويل وعُمر من فرح ونشوة قاتلة ,
تُهرطقين فوق صدر أرواحنا سمواً ,
وتملئين وجوهنا دهشة ,
تقيدين أرواحنا بأنات حنين وغصات وله ,
فـ تحررينها قُبلة روح مغمورة بالجلالة ,
آخر تعديل بواسطة ودق أنفاس ، 18-12-2010 الساعة 01:48 AM.
السبب: حرف سقط سهواً
توقيع ودق أنفاس |
عندما كنت طفلا في كل مرة أجمع ألواني ..
أرمي القلم الأبيض جانبا ..
وحين يسألونني لماذا .?.
أقول إنه لا يصلح للتلوين .! .
أما الآن أفتقده جدا بعدما أصبحت حياتي سوداء ..
ولو كنت أعلم بذلك ..
ما فرطت فيه أبدا
|
|