لو نامت اوراقي تحت ظل الشجر
الغيمه اللي فالسماء ما بلّته
نزف الألم يسأل ويرسم لك صور
بروازها وحروفها ما حلّته
لو ما الأماني عايشه وسط الصدر
يمدي فؤادي من ضلوعي تلّته
انثى المطر جتني كذا مثل المطر
مثل المطر في هيبته من طلّته
بعد الجفا لقياك مهدي منتظر
والمنتظر قد ذاق قهوة دلّته