الحُب شعور ليس حكراً على جنس دون آخر ,
وحديث الحب الصادر من إمرأة أجد به شيء من كسر الحياء وهو مايجمل المرأة ,
وفيه إنتهاك للحدود و إثارة للغيرة القاتلة ..
لنتخيل أن هناك فتاة تلقي قصيدة غزل ولوعة على أخوها
موقف صعب جداً
وشاعرتنا الراحله رحمة الله عليها عابرة سبيل تقول /:
اهلي يدرون إني شاعره
بس مايدرون عن جرح الليال
يحرموني من كتابة خاطرة
مادرو إني بزمان بهالمجال
آه لو يدرون إني عابرة
عندهم بتكوني ذبحتنا حلال
وفيه تحكي الشاعرة عن واقعها الذي يمنعها من التنفس والبوح بمشاعرها
لذا لجأت إلى الإسم المستعار لأن فيه متنفس لها ولبوحها ,
ومن يتتبع الشعر النسائي يجد به لوعة الصمت وكبت الشعور والتلميح دون التصريح ,
ولو أني أجد أن المرأة هي التي تستحق أن تقول كلام الحب ,
لأن بها ومعها يولد الحب ولأنها صاحبة شعور غزير وعاطفة جياشة
بعكس أغلبية الرجال الذين يعشقون الماديات ويسلخون الروح من الجسد
ويمتهنونه في سبيل البلوغ للذة دون إحترام الذات والروح والنبض ,
والانثى بسجيتها وتكوينها الفطري أقرب للصمت وحبس المشاعر
لأنها ساكنه بفطرتها وحياءها يمنعها من البوح
وهذا مايعتق الحب بداخلها ,,
طرح جميل
شكرا لك ياحرير