منذ أيام , وتحديداً في رأس السنة الجديدة ,
إختلقت إمرأة ذات أصابع عاجية وفُستان أحمر ,
فتسلقتها بكل هدوء كي لا يتساقط من أوراقها المزرقة شيء ,
كُنت شديد الحرص على أن تبقى فاتنه بلباسها الأحمر اللامع ,
وسط الزرقة التي تتموج مع نسائم الهواء الحائر لا وجهة لها ,
وبهدوء تام ,
قطفت من روحها قُبلات ساخنة وأفكار
عن بريق دقيق للتفاصيل السحرية في الحُب وعن السلام الروحي ,
, وفكرة يتيمة عن التضحية والإيثار ’
وهالني ما شاهدته اليوم ..!
كانت فتاتي ذاتها بملامحها المزرقة ولباسها الأحمر ,
تقف على مدخل السوق ,
ممسكه بأوراق زرقاء , تبيعها بثمن بخس ,
وتتنهد بصوت مزريء من يُريد الفُل ’,..
آخر تعديل بواسطة ودق أنفاس ، 14-12-2010 الساعة 12:43 PM.
توقيع ودق أنفاس |
عندما كنت طفلا في كل مرة أجمع ألواني ..
أرمي القلم الأبيض جانبا ..
وحين يسألونني لماذا .?.
أقول إنه لا يصلح للتلوين .! .
أما الآن أفتقده جدا بعدما أصبحت حياتي سوداء ..
ولو كنت أعلم بذلك ..
ما فرطت فيه أبدا

|
|