عندما تخمدَ الروحَ وتـ بقى مثل [ رماد الأشتياقَ ] تفيضُ منها سكرهـ لنَّ تنغمسَ سوىَ فـ ٍ روحَ
مبجلهَ بـ أسوار ــآلهيه ومعتقهَ لسنينً لينموَ فيها الحبَّ وليتغلغلَ فـ ٍ مسماتها الحنينً ولينتشيهـا الشوقُ
وتزفر تلكَ ـالروحَ بـ الوجدَ ولتعلنََّ بدايةَ حنينَّ :
فــ ٍ هذا المساء البردُ قارصَ والأشواقَ متجمدهَ لمَ تبقى لدينا مايكفى منها سوى بـضعَ خلاياَ سوفَ تعلنََ
الرحيلَ مع [ أنشودهـ البرد ] حتى العصافير غادرتَ أوكارها هذا الشتاء ولمَ يتبقى لنا سوى غميه لبدتََّ
لـ لوجعَ ولتعلنَّ زفـرةَ ــآلمَ : أما الفرحَ فـهو الآنَ يباعَ بوسطَ " ــالنار " والقلبَ مضغهَ ــالوجعَّ منذٌ سنينَ
وتبقى لنا أمنياتَ على [ قآرعة ـالطريقَّ ]