[إخلاص]

الخير : يطل برأسه نحو عالمي
و لي شمساً : إن أبتسمت أنارت مدينتي الحزينه
صديقتي : جميلة جداً كجمال البر عندما تتناثرعلى أرضهِ دموع الفرح
و صديقي : غذاء روحي و خير جليسي
شتائي : أقضيه مع ذكريات رائحة الزنجبيل المختلط بدفء الحليب الصباحي
و تدفئني : الشمس اللتي تقبع في سماء نقيه
يوما : يكون طعامي خبزةٍ يابسه أغمسها بماء بارد
و أياما : يكون طعامي قطرات هائله من المطر العذب
حبيبي : من أعطاه الرسول الكريم الرُبع
و قلبي أشتاق : لِمن أعطاها الرسول الكريم الثلاثة أرباع
أخي : أقسم بأنه رجل إلى الآن لم يتكرر في حياتي ، كما الطير الحر
وقتي : أقضيه مع أوراق طريق العلم
قاسية أنا : كقسوة شتاء تهاجر منه طيوره
صريحة جداً و لا أطيق المجاملات
و حياتي : عادية جداً لاشيء يُميزها
أفتقد : أشياء كثيره كـ الهدوء و الأزعاج
لاشيء يعني لي سوى : قتل إتهامي بالغرور
و أجهل إن كان لي أعداء فأنا لهم : إن وجدوا
بكفاي أوجهها بدعاء لِمن له عرش فوق سماء سابعه
أن يكون للحزن مكاناُ في حياتي : أمرا طبيعي
فيوم لي و يوم علي ..
سألني يوما :
ـ أراك سعيده .. مالسبب ؟
أنت تحسدني إذا ..!
ـ أخبريني كيف أكون كما تريدين ؟
لا تسأل كثيراً .. تكون كما أريد

الموضوع الأصلي: منحني الإله روحاً : كـ طفله تُقبل المطر ..! | | الكاتب: إخلاص | | المصدر: شبكة بني عبس