[ابو بيان]

..
..

حـل الخبـر وأنهـارت المعنويـه=
وأمسيت مثل اللي سقط باسفل البير =
رجل ٍ ورد له عد بـأرض ٍ خليّـه=
بس الحمام الراعبـي والعصافيـر=
وزل القدم من فوق جـال الركيـه=
وهوى من الأعلى مثل هوية الطير=
اشعر بضعف الاحـرف الابجديـه=
ماعـاد تعطينـي معانـي وتعبيـر=
في موت عبدالله عريـب السميـه=
صاب الشلل عندي جميع التفاكيـر =
بـأم الجماجـم صادفتـه المنـيـه=
أمر ٍ مقـدر مـن ولـي المقاديـر =
الشاعـر اللـي يملـك الجاذبيـه=
تبكي عليـه الملعبـة والجماهيـر=
اللـي عليهـا يضفـي القابلـيـه=
تتليـه عشّـاق المعانـي طوابيـر =
لامن وقف بين الصفـوف القويـه=
زاد الحماس وفجر اللعـب تفجيـر=
تجـي تعابيـره سريـه سـريـه=
مثل الدروع مسطحـات الجنازيـر =
بالنقـض تحمـل قـوة المدفعيـه=
وأدق بغض أحيـان وأشـد تاثيـر =
وتلتف حـول النقطـه الجوهريـه=
بالمعرفه مثـل إلتفـاف المغاويـر =
مـات الفقيـد وظلّـت الأم حيّـه=
( الملعبه ) تنتج نجـوم ٍ مشاهيـر=
لاشـك مهمـا تنجـب العامـريـه=
صعيب تنجب مثل عبـدالله العيـر =
لعـل قبـر ٍ ضـم ذاك الشفـيـه=
تستهدفه غـر المـزون المزابيـر=
عسى المزون ليا نشـت عقربيـه=
تسقيهةمن وبل السحايب شخاتيـر=
وعسـى عليـه المـدة البرزخيـه=
تمضي وقبره روضة ٍ من نواويـر =
في رحمـة الرحمـن رب البريـه=
اللي رضـاه يبـدل الشـر الخير=
وعسـى مقـره بالنعيـم البهيـه=
بين الحواري مبهجـات الأساريـر =
كتبت حق ٍ لأخـو دعجـه عليّـه=
وباقي من حقوق الزمالـه قناطيـر =
كتبت تعبير الخـوي عـن خويـه=
وعزيت نفسي قبل لا اعزي مطير=

.. [/POEM]..
ذيب الشمري

الموضوع الأصلي: مرثية ذيب الشمري في الشاعر عبدالله العير(رحمه الله) لم تنشر | | الكاتب: ابو بيان | | المصدر: شبكة بني عبس