بسم الله الرحمن الرحيم
المللحمة الرشيدية لشاعر /// حميد بن فحيمان الذيابي الرشيدي
[FRAME="9 70"][POEM="font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]حل نجع من بني عبس وسار = وقر في ربع الجزيرة واستدار
دار من يثرب بناحية الشمال = غربي البيضاء الى واد البيار
حدنا واد الرمة من صوب نجد= من ورا ضرغط ونقصر عن قفار
هي منازل قيس دار اجدادنا= يوم ينزل في حجا تلك الحرار
قبلة الحرة لنا مية جليب= من روات عدودنا عتق الآثار
أصلنا عدنان بالقول الصحيح= في سعد وفي مضر وفي نزار
واصبحوا حزبين في حرب الرهان= حرقوا من بينهم عود العشار
شد ميزان الحرايب واستقام= في زعامات البداوه والحضار
وأقتتل غطفان فيما بينهم= يوم داحس فاز على أم الغبار
جبت لمحة عن بطولات عظام= ما خفتني لكن أحب الاختصار
سل رشيد الزول وش سوا ذياب= في نهار فيه قصفات الاعمار
يوم سبع رجال قتلهم جميع= وامهل الثامن لرد الاخبار
وتبعه صوب التلال المظلمات= وذبحه ما فاد به نقل الحذار
وبالسليلة حاربونا نص عام= لين دم الزلم غير بالثبار
من بني رشيد صارت شارتين= حفظة الواجب وفكينا الحصار
سل ضليعات التمه عن السبور= قضبوهن قبل ضيعات العيار
يوم شيب الهجن جهزهن سرور= واعتزاء في صالحه عند المغار
معه أخو حسناء اليا هب الذليل= قاد عقب ذياب الى سباع الديار
واختلط جيش العدو مع جيشنا= واختلط كبوا الفتايل والغبار
وأخذوا ذود العدو من دارهم= أخذوها غصب في ضوح النهار
ردوا الصادر على حوض الورود= كفكفوها ما طلع لو هو حوار
وضربوها مع ملح عسر الدروب= وقسمت بالصلصلة ما به انكار
وصار خمس الكسب بأعداد الألوف=غير من نفل زياده بالسبار
كل واحد نال له سهم جزيل= من حلائب حرب صليبين الاشوار
سل جنوب شمذ عن لم الجموع= فاز اخو عيفاء بزينات المثار
طش سبعة من غزاة المعتدين= عند ابن عمه ولا خان العيار
سل شعيب عند غمرة من جنوب= يوم سيل الدم وصل اعلى الجدار
طش راس الشيخ بالسيل الدحوم= عشقته لبست على فقده سمار
سل رجومآ سميت باسم عقيد= في مطيحه ركزوا كوم الحجار
ربع ابن هادي على صوت الرماه= جو من الحرة كما شروق الحرار
ضربوه سليع في يوم عبوس= وبالزريب الوعر صار الانحشار
سل حميرا يوم صبحنا القطين= ديرة قشرا ومنازلها وعار
انشد هديان اخوى هدوى العنيد= يوم لاقا قضبهم في جال غار
يوم جاء يسمع كلام السامرين= في لقاح الجو والظلماء غتار
واصطدم في بطل قضب باليدين= ولا بسه مثل البطان مع الزوار
وقده هديان بالحد الشطير= ما طلقه خلى مصارينه نثار
سل شعيب سمي الواد الخضر= ما علينا من كلام الصح عار
يوم ذبح الشيخ قدام الوسيق= وانتخوا بالوضح هادين المسار
سل شعيب جبار عن لم الجموع=يوم شالح صدهم شرقي جبار
كسبنا سعفات من جيش الغزاة= عند مصلح ما بهن هجن ثبار
شف تواليهن الى اليوم الشهيد= هرجنا بالصح ما هو مستعار
سل شريفة يوم لا قينا الجموع= من قريب الرمي صار بلا عيار
اعتزا جاسم بعزوتنا القديم= قال عبس اليا قدح بالجو نار
وانتخوا ربعه وقالوا حاضرين= من شروق الشمس حتى العصر دار
عن جنوب البل يصدون الغزاه= عند ذود الشيخ صار الانتحار
البويضاء عقلوها للصمود= لين فكينا السوار من السوار
وقامت العرجاء على المنثر تحوم= ربعت عامين ماراحت بدار
سل شعيب الحسو عن صد الجموع= بالقفوش الشقر شبينا الشعار
في معادينا تعشي الحايمات= وعندنا للمعتدي كسر اعتبار
سل عقيد يوم جانا من شمال= أوكب البيرق علينا بانحدار
مالقى الا اثنين من بني رشيد= ولعوا به يوم نصر العز ثار
وعقبها حرم حليب نياقنا= يوم شاف افعال شبلين النمار
سل جراد جاء من حد النفود= جاه حضرم واجبره على الطيار
كم ذلول وسمها وسم مخيف= لجت الضلعان في كثر الجعار
وسمنا من فوق وسم اهله يبين= تظهر الكفة عليها كالشعار
سل جليب سمي الصوره قديم= يوم جونا الترك فوق المهار
وذبحوا شلاح قهار الخصيم=وذبح عنده عشرين رد ثار
سل جبال الرقب عن البغول= الكديس اللي تسلسل من حمار
جن يجرون المدافع طامعين= وما حصل ماراد وصار الانكسار
من عيال الزول عطيبين الرماه= حول التركي عن المدفع وسار
خلوا الباشا وولوا هاربين= اعذروا فيهن وهن نار وعمار
سل شعيب بين أبانات الثنين= عن نهار فيه قصفات العمار
يوم جانا قايد الجمع الكبير= قاصدآ قتل الكبار مع الصغار
وحشروه من الخناق الى المحير= وعاد خاسر من رجاله والمهار
كل هذا عن فعل بني رشيد= جبت موجز يوم بحر الشعر فار
كان مايلقى على هرجي شهود= عاتبوني كان ماهرجي قرار
لين بان سهيل واظلم بالنجوم= واستقام العدل واللي صار صار[/POEM][/FRAME]
تتضمن اللملحمة الرشيدية تاريخآ قائمآ بذاته لبني رشيد ومجدآ يفتخر به كل رشيدي تعج بقلبه الشجاعة
والكرم , والوفا , والاخلاص , كما عرف به العرب قديمآ
وما ذكر هو جزء من الملحمة الرشيدية لشاعرها (( حميد بن فحيمان الذيابي الرشيدي ))