|
ليس عيبا أن لا أعترف سوى بالقرآن والسنة فقط
كفى آطراء بالنفس أن تذمها على الملأ
كأنكـ تريد بذمها زينتها
... هكذا قيل وهكذا آتفقوا قديما ...
آذن
ماذا نقول حين نسمع احد السلف يقول:
أني لأعد مائة خصلة من خصال البر
مافي منها خصلة واحدة
,
,
وآخر يقول :
أنا اولى بالسياط من الدواب
,
,
وآخر يتهمه آحدهم بالرياء فيقول:
ماعرفني آحد غيركـ
,
,
وآخر يصف يوم عرفة ويقول:
مااشرفه من مقام وأرجاهـ لولا أني فيهم
,
,
وآخر أجمتع الناس اليه لـ علمه
فقال: ضاعت الامة حين أحتيج إلى مثلي
,
,
والآمثلة آكثر من الاحصاء
في ذم السلف لأنفسهم
هنا ...امام مثل هذا الاختلاف ليس لنا
الآ... الرجوع إلى الكتاب والسنة
وهنا في هذا الآختلاف ... يقول تعالى
(والذين يؤتون ماآتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون)
بمعنى ...
أن من علامات الأخلاص آتهام النفس بالتقصير
بل ومقتها ولايراها المخلص آهلا لأي فضل
آذن ... الأفضل ذم النفس
وعدم مدحها امام الملأ
توقيع .last breath |
ياالله ماآقربكـ
|
|