الشيخ عيادة بن عايد بن عجوين العجوني الرشيدي (1250هجري) شيخ العجاونه (الأول) و من مشائخ قبيلة بني رشيد البارزين في زمانه أشتهر بالفروسية والكرم منقطع النظير حتى ذكرعنه الرواة أن شرعة بيته تقطر من الشحم وقت الظهيرة من شدة الكرم .
ذكره الرحالة : تشارلز أم داوتي , في كتابه : (رحلات في صحراء بلاد العرب) .
يقول : {و سرنا الى (حائل) حتى دخلنا ديرة بني رشيد حيث قابلنا رجل ذي مشيخة راكبا ذلوله و عرفه رفقائي إنه (عيادة بن عجوين العجوني) شيخ رشيدي نصحني رفقائي بالذهاب معه إلى (خيبر) لأنه رجل نبيل وشيخ مهيب يمكن الاطمئنان إلى مرافقته بالسفر و لكنني ألتزمت بكلمة الأمير ابن رشيد بأن أذهب إلى (قاسم بن براك) شيخ بني رشيد الذي سيرسلني إلى خيبر و منزله ليس بعيدا من هنا , و قد أخبروني رفقائي أن قاسم هذا شيخ عظيم حيث أنه مثل (ابن رشيد) في ديرته .
و عندما عرف قاسم برغبتي تساؤل مستغربا : (كيف يطلب من ابن رشيد أن أرسل هذا النصراني إلى (خيبر) و هو يعرف ما بيني و بين عنزة من تأثر) .
و قد أشتبه قاسم برفيقي بأنه عنزي متستر .أنتهى
(رحم الله مشائخنا بواسع رحمته )