هناكَ إِسَئلِهَ تحتآجَ ـالىَ أجوبهَ رغمًّ كَبَتُ عآلمنَاْ لَهاِ فنِحُنْ نعُيشُ في عآلماً " مفقٌودَ الجَّوهِر "
" الغٌياَبٍ " لقبْ إبنً المنفىَ البآر رغمَ ذالكَ لمَ تحطٌ نواصي ٍ حبٍُنا إلىَ ـالأبدَ فقدَ فقدتَ أحلامنآ
عندماَ تسيرَ فيَ هذهيَ البلادَ تسترقُ السَمِعُ فأنكَ تسمعُ الجنسَ أكثر منْ الحآجهَ لخبـزَ للحيـاهَ
وبنظرهمَ الشعرَ غوآيهَ بنظري ٍ أصَبْحَ العالمَ هذا " غَرِيبْ " رغمَ بسآطةَ أساليبْ معيُشَتِهمَ بهَ
وتبحثُ فيَ أرضُي ٍ عنْ الصدقَ حتىَ يخيلَ لكِ أنْ الصدقَ بدعهَ تركوهـا البشرَ وصار" الجنُ أصدق
منْ البِشَرَّ " ..
حتىَ صارتُ وجوهَ الخليقهَ أكثُراَ تعبيراً منْ أغلبْ الكلمآتُ لمآ تشكلهَ الحياهٌ منْ إثمَ وذنباً قد ارتكبُهَ
في أرُضُ الحرمَ يِكثرواَ توآفدَ الحَجآجَ وغمَ هذا " الحمامَ يزيدٌ جماليةُ" المكآنْ بـ روًُحهَ واسُتطًمئنآنهَ
فيّ الَّحرمَ فأدْعواَ اللهَ بـَ أنْ يرُحمنآ كـ حمامَ الحرمَ منْ كلَ ذنباَ ...
عندمآ تصُبحَ كثيراَ من المسآكنْ " عآريه " وبعَضُ الأرصفـهَ يجتآحُهاَ بعضُ منْ " الدفــىء " فهل الظنْ يصدق
" الظنْ " الأبنْ الغير شُرِعُيٍ " للخَّيآل " والخَيالَ لاينِتجَ بعدهَ سَّوىَ " عاقبُهَ " والعُآقَبهَ َداِيمًاَ "للعَاشِقينْ"
سنوآتُ وأنا أصرخَ " منُ يحملَ أجهزتُ صوتي " كتفـي وجهــي ويشــربْ منْ دمــي مللتُ منَ الأوهامَ وكـ أن
الحيآةُ دمعـهَ فلمَ أجدوُ منْ يشآطرنيَ حزنـي ٍ في هذا الزمنْ ـالداغرٍ الذيٍ مآتتُ ـبِهَ أوقـَّـاتُ التضُحيــِهَ وأنا لم أقتَرفُ
أي ٍ ذنبُ صرتُ لا أنتظرَ ـالأشياء وكلَ من " يلدُ سوفْ يموتٌ "
اليُوِمَ حُقيًقِةَ صٌٍباحُ مُشٍرَّأبٍِهُ َـِالًوٌجعَِ اُلِمُسَتِطيرَ
الِىَ سَّوِاَدَ لِيِلَ َيْتًهُجِدََ ُبِأًكِفُُ اُلِضُرِاًُعْةُ ..َ
عودهَ ِمنْ مشٌرَأبْ ـالوًٍجعَُ