ياقال بان هناك رجلا من اهل القصيم كثير التنقل على دابته بين القرى
والمزارع لطلب الكسب وفي اثنا طريقه اوقف حماره تحت جدار ليتتظل بظله
ثم اشعل ناره ووضع فيها قرصه الذي هو غداؤه فلما نضج القرص واخرجه من النار
فاذا بعاصفه شديده تلقي بالجدار عليه وعلى قرصه
وبعد يومين من الحادثه يمر به بعض الذين يعبرون الطريق الخاده فيخذونه على تلك الحاله
وقد توفي وقرصه بجانبه قد اخرجه من النار ولم يكله
مات وليس بينه وبين القرص الا الاكل فحمل ودفن وشاعت القصه
وقيل (( ابو قرص مات ما اكل قرصه))