شتاق أنا لطعْم الحياه اللي بهانكهة بدو
وأحب أناروحاتها وجياتها وقانونها
وأشتاق أنا لصفر الدّلال مركاه والمدّه سدو
في ربعةٍ ريح النّفل يفوح بين ركونها
صكّو بها أهل الكرم تسالمو ثم قعدو
والدلة الصّفْرا على جمْريةٍ يرْكونها
صغيرهم له رحْمته كبيرهم فيه إقْتدو
سوالفه أصْغو لها قصايده ياعونها
محْلاه نزل بيوتهم تقاربوْ تباعدو
محلا البيوت مشورعه وضيوفهم يلفونها
الخيل ترقص شايشه لاهيجنو وإلْياحدو
والذّود له شيّاعته إلْيا أبْعد يجرّونها
وإن ركْبو كحيلاتهم بظهورهن ثم لكدو
رديّهم كرامته يموت لأجل عيونها
تلومني بعشْق الحياه اللي بهانكْهة بدو
أنا البداوه يالخوي أحبّهاومجنونها