يا باشة الشوق الكثير المحتـدم
في صدر من يغليك حان عناقها
الساعه اللي كم لها منذو القدم
وحنا على درب الغلا نشتاقهـا
ماقلت لك مابه محبه من عـدم
قلت الله اللي قدر انـه ساقهـا
تعال غيمه لا جفـاف ولانـدم
عشب المسافه يضحك لبراقهـا
بيتٍ بنيته من معزه ما انهـدم
شمس الوفاء بغروبها واشراقها
فحدود جدرانه حرس والا خـدم
والا أنت بدر الدار وأنت وثاقها
ياحيّ شفني حيّ من لحـم ودم
لو القصايد فيك ضاق خناقهـا
قصيدةٍ توقف على ساق وقـدم
وقصيدةٍ يكسر قدمها ساقها !!