".. مـد خ ــلْ .."
عندما يتجردَ ـالقلبُ منْ ــالأنسانيهُ فيبداء فيَ درنْ ـالخطايا
ويستوحـد القلبُ بـ كينونةُ ذاتيـهٌ تجلبْ لها ذنبً أخترقُ جداار الوجدانْ
ويرحلُ القلبْ منْ تلكَ المساكنْ التى كانتُ تعمٌ بهـا السكينـهَّ !
:
:
:
عندما تمسكَ أرواحَ البشريهَ بـ أغلالَ وتهمشَ حقوقهمَ
وتهضمَ أبداعاتَ أنفسهمُ هناء : زفرهـ مستكنه الىًَ تلكَ ـالحياهـ
الرجولـه :-
بمنظورَ الكلَ أنها أكتمالَ عمرَ وخروجَ عنْ الطآقم الاسريَ وحفَ الشاربَ
لكَ يزينْ من منظوركَ | لكنْ هناكَ بعضُ النآسَ من يحركَ بكَ سـآكنْ
عندمآ تفهمَ إنْ الرجولهَ
التسلطُ : حيثُ يهضمَ حقوقَ من له ولايةُ عليهً فيذعرهـ لأخذ أساليبْ جانبيه قد تعيقَ
حركتهُ في المستقبلَ بـ أمور لم يتوقعها ..
العنآد بـالرأي : هناكَ من يظنْ أنه عندماَ يخطيء في رايهُ منْ العيبْ إنَ يعترفُ ويبقى متمسكَ
برايـهُ لكيَ لايعترفُ بغلطهُ | مع العلمَ إن الكل يخطيء لكن البعضُ غير ..
أظهار شهواته: هناكَ من يبرزَ نفسه لكَ يعلمَ الكل أنه وصل الى حد الأنتصار بالرجوله
بـأنه أصبح رجل بمحور حياتي الذي اجرى به تغير الى الملذاتْ ..
الاطفالَ : أصبحَ التدخينْ هو أعلانهمَ عنْ مرحلة الرجولهُ وقدَ يظنْ أنها طريقُ
الى أن الكل يحسبَ له حساب الرجلَ
مقتطفاتَ لبعض التفسيراتُ للرجوله :-
منهم منْ يفسرها القوه والشجاعه | ومنهم من يفسرها بالقيادهـ والزعامه | ومنهم من يفسرها بالكرم والجاه | ومنهم من يفسرها بالسعي
لتخليصُ أمور غيره العسره | ومنهم من يفسرها بالحميه القبيله والجاهليه | ومنهم من يظنْ أنها تحمل مسئوليه | ومنهم من يفسرها بالظهور في
أشد المواقف وبذل جهوده | ومنهممن يفسرهـا بآعطاء كل ذي حقً حقـه |
كلَ تلكَ الصفاتْ قد تكمل الرجوله وهي تولد تلكَ الرجوله لكنْ هل
[][] .. ~ كل رجلٌ يدركَ معنى ـالرجوله ~ .. [][]
هناء مفهومَ ــالرجوله نآقصَ :-
لان الرجوله هي كمال العقل وقدرته على التمييز بينْ الخطاء والصحيح ! وأن الرجول ـألأتزانْ
في كل شيء حتى إن الكل يلاحُظ ذالك الاتزانْ فتكون محل مرآى للكلُ
ولكنْ فجور الرجولهَ ـالى أنجنى يؤدي بها الى حتفها هناء تتنكسُ الحال ـالى أحولَ
فتنبعثُ من ذالكَ الرجل روآئح نتنه .. !
لايشابهها سواء رايحة الخطايا .. !!
فعندما نلاحظٌ مخآطبة الله سبحانه للرجولَ لانها أكثر لان الرجولهُ هي التيقينْ بالروحَ وأيلاجها بالحقايقُ رغم أي ظرفَ
وليسَ كل ( ذكراً رجل ) فعندما يخاطبْ الذكر يجمع بها كلَ الذكر في الدنياء ولكن حينما يخاطبْ الله الرجـال كـ قوله
{{ منْ المؤمنينْ ( رجال ) صدقواُ ماعاهدوا الله عليه }}
:
:
فـ الرجوله ليستْ ثوباً يستعار .. وليس كل منْ أدعها صدقَ
فعندما تهمسُ بالرجولهُ فهي منبعَ لكَ كمالَ وجمالَ ورنقً يحبهَ الكل أن يصبحَ به
فهي منْ تلتمسَ لكَ الجاذبيه والأنسانيه التى تعطي الكلَ أن يتمنوا أن يكتسبُ من صفاتكَ
لكٍ يصبحٌ ذكرهـ كمآ ذكركَ |
(( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )) .
هناء تعريفها الصحيحَ لمعنى الرجوله لكن الكل قد تناساها فاحدثُ فجوهـ كبيره في عقول البعضَ
فلو قسنا ( رجولةً اليوم ) على رجولةَ المآضي ( لولينآ دبورآ )
من واقع مرير صرنا نتعايشه والخوفَ في أن تندثر تلكَ الصفاتُ فتبهتَ مع الايامَ
فتذهبَ الرجوله لقلتنا وكثرةَ متطفلئنا .. !
جاء الموضوع على وترَ معزفَ في زمنْ صارتَ الاغناي باهتهً والموسيقى لاتسمعَ
مآهي الرجولهَ بنظرك /كٍ ؟