[محقق تاريخي]

أستاذنا \ الأصمعي , أشكر لك هذا الموضوع الرائع .

و بالنسبة لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير \ نايف بن عبد العزيز , وزير الداخلية -حفظه الله- فو الله أنه عز لشعب , و فخر لهم , و أنا من أشد المعجبين بسياسة هذا الرجل الداخلية , و الأميرة \ الجوهرة مثلت الحشمة , و المرأة السعودية , بل مثلت المرأة المسلمة -فجزاها الله كل خير- .

و بالنسبة لليبراليين و العلمانيين و محاولتهم تحكيم الشعب , و فصل الدين عن الدولة , فلنقل لهم فاليخسؤ الخاسئون , فدولتنا قامت و لا زالت قائمة بالعقيدة , و الشريعة , فالأنسان السعودي وطنيته مرتبطه بثلاث هي :
1- الدين .
2- الوطن .
3- المليك .
فإن كان هؤلاء الليبراليين , و العلمانيين يحاولون فصل الدين عن الدولة , و تحكيم الشعب بإسم الديمقراطية , فهؤلاء لا يحملون من الوطنية قيد أنملة , و صدقني الشعب , و الحكومة في المملكة العربية السعودية مثال للإنسجام و الإندماج , فكثير من أبناء الأسرة الحاكمة أعفي عنهم في ساحة القصاص من قبل والد قتيل من الشعب , و لو أن والد القتيل لم يعفو لنفذ القصاص على إبن الأسرة و هذا و الله العدل .

أخي \ الأصمعي , و الله لو نظرت لكثير من الدوائر الحكومية في السعودية , و أعطيك مثال :

أنظر لمستودعات المستشفيات ستجدها و الله مليئة بالأدوية التي تقدر بمليارات الريالات , فسوف أخبرك بقصة :
في أحد المرات مرضت فذهبت لقسم الطواريء في الليل و من الصدف بأن الدواء لن أجده إلا في الصباح (لأنني أتيت متأخرا) , فأخذت وصفت الطبيب و ذهبت لصيدلية تجارية لكي أشتري الدواء , فدهشت لغلاء سعره , فحمدت الله إننا في دولة تصرف علينا - فيا ليت المواطن يقدر هذا - أنظر إلى المدارس توزع فيها الكتب بالمجان , فو الله أنه حتى بالدول الأوروبية تباع كتب المدرسة .

كل هذا و الليبراليين و العلمانيين لا يعجبهم العجب , و لكن لا أقول إلا أن هؤلاء الليبراليين لم يؤدبهم الفقر .

شاكرا لك موضوعك الجميل .