عندما إلتقينا في موعد الرحيل ,
وقلوبنا ممتلئة بالكآبة ,
إبتقعت خدودكِ بصفار خريفي بارد ,
وكانت قبلاتُكْ باردة وفاترة وميته ,
وبكل إخلاص كُنتِ أنتِ الحزينة ,
وغمرت جبيني أنداء الحُزن ,
فأصبحت قالب ثلج على هيئة رجل ,
وتسرب كُل حبكِ لباطن الروح ,
كُل الوعود تحطمت ونُقضت ,
ما أهونكِ بقلبي وأحقرك ,
أسمعهم حولي يتناولون إسمكْ بألسنتهم ,
فأتقاسم بصمت حبك خزي ,
و وصمة عار وجبن ,
ونهاية غير شريفة لقلبي.
وأنتِ آخر من يعلم أني أحببتُ غيركِ
وأخرجتكِ من قلبي للأبد
وأصبحت أكثر وسامة ورجولة وفرح
مليء بالسعادة بجوار حبيبتي التي تسكنني
وداداً وحنيناً وحياة
آخر تعديل بواسطة ودق أنفاس ، 15-10-2010 الساعة 05:20 PM.
توقيع ودق أنفاس |
عندما كنت طفلا في كل مرة أجمع ألواني ..
أرمي القلم الأبيض جانبا ..
وحين يسألونني لماذا .?.
أقول إنه لا يصلح للتلوين .! .
أما الآن أفتقده جدا بعدما أصبحت حياتي سوداء ..
ولو كنت أعلم بذلك ..
ما فرطت فيه أبدا

|
|