بيـن صـدات الليالـي وانحنـاآت الــدروب
لالقيت الّـي بغيـت .. ولالقانـي مـن بغانـي
والأمان الّي طلبتـه خالـف بوجهـي الهبـوب
يستفز حروف صمتي لجل ياخـذ مـا عطانـي
من مهد صبح التعاسه ليـن غصّـات الغـروب
والزمن من زود همّه يرسـل جيـوش الثوانـي
كنّي الحاكم ولكـن.. مالقـى لأرضـه شعـوب
كنّي المركب ولكـن.. مالقـى حولـه موانـي
أكثر اللحظـات ظلمـه.. ل استلذيـت الذنـوب
واكثر القاسين طيب/ ولـو تنكّرتـه.. لسانـي
مبهمه هذي الحـروف ولـو تذوّبهـا ..تـذوب
لا تركّـز يـا رفيقـي ولا تفـكّـر بالمعـانـي
كلّها دمعه وطاحـت واكسـرت معهـا قلـوب
كلّها شمعـه وذابـت وانطفـى معهـا زمانـي
ولا تدري يا رفيقـي ..خلّنـا نمشـي جنـوب
غيث فكري جاك كلّه وانت خلّـك فـي مكانـي
اشرب الحرف برووواقه .. واستلذّه كوب ..كوب
ثم قلّي كيف كنت.. وكيف صرت.. وكم أعانـي
هذي الدنيـا ولكـن يـا رفيقـي مـن يتـوب
خلّني همّـي واعرفـه .. دايـم بفعلـه أنانـي
بيـن ضيقـات الليالـي وانكسـارات الـدروب
ماخذ ٍ كل ما يبيـه ولـو طلبتـه ..ماعطانـي