عنتر زمانه ...
بهذا الحرير الذي دوماً تنسجه حول قصائدي...أرى أنه سيأتي يوم سأكتب قصيدة ليس بها حروف....سأضعها في الصفحة لتبدو بيضاء.... لأستمتع بوجود ردك بدون "قصيدة"....
سيدي الكريم .... لا أخفيك سراً أنك تكتب ردوداً تشرأب لها الأبدان.... وها أنا أحاول أن أجمع كل ردودك على قصائدي.... لأضع منها "حلقات" ورد تلف عنقي...لأمشي بها في وضح نهار صيفي على شاطئ تبدو مراسيه أبعد من مراميه...
همسه : ياعنتر ... زماني .... اجمل رد .... واصدق رد .. قراءته .. ولكن يكفيني وجودك .. والكبار ... تصغر عندك .. ياعنتر زمانه ... وكذا تكبر الصغار ... لأنك النصير .. الكبير .. وبنفس الوقت الخطير .
ماعلينا خلاف دامك معنا ... والوعد قدام ... ليس تهديد .. ولكن توعيد .