عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 05-10-2010, 09:01 AM
PILOT
كــــاتب
الصورة الشخصية لـ PILOT
رقم العضوية : 3677
تاريخ التسجيل : 28 / 2 / 2008
عدد المشاركات : 3,498
قوة السمعة : 21

PILOT بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رسالة إلى غر يـــبه
رسالة إلى غر يـــبه


إليك أكتب.. يا من تمسكت بالعفاف الأصلي.. يا من اتخذت الغطاء الساتر للوجه، والعباءة الفضفاضة، والقفازات السوداء عفة وتديناً، لا عادات موروثة، أو ابتغاء فتنة أو ريبة.



يا أختنا.. يا شرفنا.. ومستودع أعراضنا.. تمسكي بعفافك.. وحجابك الشرعي في زمن الغربة، ولا يثنيك شدة الابتلاء وكثرة الفتن عن السير في ركاب العفة.

لا يضعفك كثرة ما ترين من اللاهثات وراء الساقطات؛ فأنت أغلى وأعلى..

لست معقدة.. لست متخلفة.. لست رخيصة.. فكم من عفيف يطمع بك زوجة.. يثق بك حين خروجه، ويستودعك أغلى ما يملك.

وكم من مستهتر.. لا ينظر إلى تلك الساقطة سوى أنها (لعبة إلى أجل..).

يا ثروتنا الغالية..يا مستودع العفة.. يا نادرة في زمن الضياع.. يا عنوان العفاف.. لا تستوحشي الغربة، فغربتك محمودة تزول كلما ازددت بالله أنساً. وغربة الفساق مذمومة.. فلا تتصوري تلك الساقطة سعيدة، ومن أين تأتيها السعادة وهي تعرف أن أقصى طموح الرجال بها أن تكون (عشيقة!!)..فأي اضطراب نفسي تعيشه تلك؟!

أيتها العفيفة..
يجب ألا يُفتح قلب الفتاة لأحد من الناس قبل أن يُفتح لزوجها، حتى تستطيع أن تعيش معه سعيدة هانئة، لا تنغصها ذكرى الماضي، ولا تختلط في مخيلتها الصور والألوان، وقلّما ابتدأت الفتاة حياتها بغرام ثم تستطيع أن تتمتع بعد ذلك بحب شريف.

احذري من داعيات السوء اللاتي فقدن أعز ما تملكه كل امرأة، وتذكري قول عثمان رضي الله عنه: "ودّت الزانية لو أن النساء كلهن زواني..".

فهن يحسدنك أيتها العفيفة.. فلا تسلمي زمام أمرك لهن.

أيتها العفيفة.. انتبهي.. لا يؤتى دينك.. أهلك.. مجتمعك.. من جهتك.. احفظي نفسك لا تضيعيها.

حجابك.. عفافك.. هو كنزك الغالي.. فلا تفرطي به.

معاول الهدم كثيرة.. تحاصرك من كل جانب.. فانتبهي وتيقظي..

احذري.. لا يقتلنا دعاة الفجور من خلالك.. لا يطعنوننا طعنة الغدر عن طريقك.. انتبهي أن تضيعي.. فبضياعك تضيع أمة..!!


?

الموضوع الأصلي: رسالة إلى غر يـــبه | | الكاتب: PILOT | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع PILOT
5523

استغفر الله العظيم واتوب اليه
كم من قريب دفناه، وكم من حبيب ودعناه، ثم نفضنا التراب من أيدينا وعدنا إلى دنيانا ، لنغرق في ملذاتها
؟