كم لهذا الخبر من تأثير على القارئ والمتذوق لحسكم المرهف ، وكم نحن في ألم وغضه وحسره على الفقيد الغالي رحمه الله ، بالامس كان يقول محمد إن توفاني الله أتمنى أن أدفن في البقيع ، قالها عندما كان يشيع جثمان أحد أبناء العم في مقبرة البقيع قبل سنة و الآن أتته المنية وتمت الصلاة عليه بالمسجد النبوي ودفن في مقبرة البقيع ؛ المقبرة التي يتمنى أكثر المسلمين أن يوارو بين ثراها لقد كانت صدمة وفاجعة عظيمة أرجو أن نكون قد استقبلناها بالرضا والتسليم ، وقد كان هذا الرحيل المفاجئ حدثاً أذهلنا جميعا ، رحمك الله يا أخي و اسكنك فسيح جناته و لا نملك إلا قول إنا لله وإنا إليه راجعون ، وهذا هو حال الدنيا حياة وجهد وتواجد وكبد وفراق وموت