مرحبا بكم يا من أجهدتم التاريخ بعبق الأصالة ومجد العراقة
الجو هذه الايام متقلب , لكنه موحي بحالة من اللانينا وخريف ممطر بمشيئة الرب .
وهذا مايحبه قلبي لا رياح ساخنة ولا أتربة معلقة بالهواء .
حسناً يامن أتيتم للإستماع إلي ويامن بدأتم بالإلتفاف .. شكرا شكرا ,
ولكن هناك ثلة من الأعضاء والعضوات ملتفين حول أنفسهم على طاولات يشدون أطراف نقاش حامِ حميم على مسطحات الطاولة المعلقة ,
فطاولات مخازن الذاكرة ومستودعات الأيام خلف مبنى الحرية , تشق الحرية لبيك اللهم لبيك ,
على إنبعاث رائحة قهوة زكية , وغيرها من طاولات اللقاء المفتوح بملتقى عبس ماتزال تعاني من الزحام , وأنا أجزم بإنضمامهم لنا .
على منصة اللقاء المركونة في مؤخرة المقهى , إلى اليسار بالزاوية قليلا .. نعم هي هنا ,
حيث أمتثل أمامكم بتباهي المتكبر ممسكا بمايكرفون وأنقره بسبابتي لأجذب الإنتباه .. آسف فلن أنقره مجدداً
فأنا متفق معكم بأن صوت النقرات مزعج رغم جذبه لكم .
لنبدأ فالعدد جيد ,
الموضوع مطروح مسبقا ولكن وجدت رغبة عارمة وقاتله بتناوله هنا
اسماؤنا في هذا الملتقى هنا على وجه الأخصية , وخلال رحلات تجوالنا على خطوط الشبكة العنكبوتيه .,
إقتنعنا بها ..!
الإسماء التي نتوارى خلفها في غيهب النت /:
لماذا إخترناها ؟
وكيف إقتنعنا بها ؟
وماهي الأشياء التي تمثلها لنا ؟
وبأي شيء تذكرنا؟
أذكر لنا أي شيء عنها فهذا مسموح ,
تذكروا جيداً أن الصدق مطلوب , حسنا ليست جميعها فقط نكتفي بإثنين من ماسبق ,
وأسمح لكل من إنتابته حالة ملل من موضوعي ولو حتى بعد الرد الألف ( معقوله يوصل ) ؟
بأن يأتي لنا بإقتراح مفاده /: بأن يتحدث فيه كل عضو عن نفسه بكل صراحة , ولدي كامل الأحقية بنقض أي قرار حتى
لو لزم إلغاء المنصة الوليدة فسأقاتل من أجلها ,
ملاحظة للجميع ويجب الإنتباه /:
الرجاء من الجميع بدون حزازيات ولا خلافات , دعوها على الطاولة بعيدا عن منصتنا الجميلة ,
من يرغب بالتقدم لمنصتي فليأتي ولكن بشرط أن يدع جميع الأقنعه ماعدا القناع الأخير الذي ليس لنا أحقية نزعه
عن من لايرغب بذلك
أي محاولة لإحداث بلبلة أو إثارة فوضى , أو مقاطعة أحد المتحدثين غير مجاز وممنوع .
على الجميع أن يتذكر تواجدي قرب المنصة أغلبية الوقت , حاملا بيدي بندقية جاهزة لإرداء من يزرع الفتن ,
ألم أخبركم بأن معي أحقية النقض .
معي ستكون البداية /:
قبل أن أغادر متيحا للتالي الحديث , سوف أتكلم عن إسمي شخصيا .
حينما كُنت أتدبر القرآن الكريم وحين بلوغي هذه الآية الكريمة /:
يقول الله تعالى : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ)
أحببت الودق فكان له من كياني مكانة فأقرنته بإنفاسي هذه حكاية إسمي
و سلامتكم!
من التالي؟
بقلم /: ودق أنفاس.