وكالات - الوئام
طلب دبلوماسي سعودي يعمل بالقنصلية السعودية في لوس أنجلس اللجوء السياسي للولايات المتحدة بعد تسريحه من العمل ورفض تجديد جواز سفره الدبلوماسي لاتهامه بأنه «مثلي الجنس وتربطه صداقة بسيدة يهودية» بحسب المحطة التلفزيونية الأمريكية «إن بي سي»
وقالت المحطة أن علي أحمد العسيري الذي وصفته بأنه السكرتير الاول في القنصلية السعودية في لوس انجلوس أبلغ السلطات الفدرالية الاميركية بأن رؤساءه يرفضون تجديد جواز سفره الدبلوماسي وقاموا بتسريحه بعدما علموا بأنه مثلي الجنسي وتربطه صداقة بسيدة يهودية.
وأكد الدبلوماسي في رسالة الكترونية أرسلها إلى المحطة أن «حياتي في خطر كبير هنا وإذا عدت الى السعودية سيقتلونني في وضح النهار».
وأوضحت «إن بي سي» ان الدبلوماسي انتقد في رسالة وضعت على موقع الكتروني سعودي «تخلف» بلده و«الائمة المقاتلين» الذين «شوهوا تسامح الدين الاسلامي»
وهدد العسيري في الرسالة بنشر معلومات مربكة حول أعضاء في الاسرة السعودية الحاكمة يعيشون في الولايات المتحدة.
وقالت «إن بي سي» إن آخر سعودي طلب اللجوء السياسي الى بريطانيا كان محمد الخليوي الذي كان في بعثة المملكة في الامم المتحدة وطلب في 1994 حمايته بعدما انتقد علنا وضع حقوق الانسان في السعودية.
وقد أجرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحقيقا مع عسيري بعد تقديمه طلب اللجوء السياسي للولايات المتحدة ويعتبر ذلك ‘جراءاً روتينيا مع طالبي اللجوء بحسب «إن بي سي»