اخي العزيز والكاتب المميز بكل امانه الضرغام
مما يسعدني ان ارد ولو برد بسيط على موضوعك الجميل
الا وهو الواو او الواسطه المتعارفه لدى كل البشر
تزايدت مشكلة «الواسطة» بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة حتى أثرت
بشكل سلبي على المعاملات والإجراءات في الدوائر الحكومية، حيث يقبع
من «لا واسطة له» في آخر الطوابير ويخضع للتدقيق في الإجراءات،
متنقلا من مكتب إلى آخر بحثا عن المسؤول عن إتمام معاملته، في رحلة
قد تستغرق أياماً أو حتى أسابيع، وان اجتاز كل هذة العقبات عليه أن
ينتظر أسابيع أخرى حتى يتم إنجازها..وفي النهاية غالبا ما تكون
النتيجة الرفض!، بينما لا يحتاج من له وسيط لكل هذا العناء، فليس عليه
سوى إرسال الأوراق لهذه «الواسطة» ثم تأتيه منجزة كاملة في
بيته..وفي نفس اليوم!
اخي شكراص لك مرة اخرى دمت بحفظ الرحمن ولا يحرمنا من ابداغك