الشيخ قاسم بن براك ( قاسم الخيل) شيخ مشائخ بنى رشيد
له مواقف معروفه ومشهودة لا تنس واذكر لكم هذه القصة :
فى يوم من أيام الماضى فى الجزيره العربيه غزى قوم على أبل لمطر بن سياف البيضانى الحربى وأخذوها من المفلا من
ثادج ثم أحدروا فيها وادي الرمة
وعندما وصلوا نجابة ( ضلع عند خشم أبانات ) فإذا قاسم بن براك معترضا لهم مع بنى رشيد فتعاركوا معهم وأخذو
الابل ثم سندو فيها وادي الرمة إلى جهة ديار بني رشيد
مطر بن سياف فزع هو وربعه وكان الوقت المغرب وأشعلوا المشاعل ثم وجدوا أثار معترك القوم ورأوها اختلفت وجهتها وسندت وادي الرمة فعرفوا ان الذي اخذ الابل قاسم بن براك وربعه من بني رشيد
ومن الصبح ذهب مطر الى الشيخ فيحان الذويبي واخبره بالامر وطلب منه الفزعه فقال فيحان رح وعطني ثلاثين من ربعك على خيلهم وجيشهم نبي نتوجه على الشيخ قاسم بن براك
وعندما وصلوا إلى الشيخ قاسم بن براك تقريبا الضحى أكرمهم قاسم (( رحمه الله ))ثم قال له فيحان
انا جايك لأبل بن سياف
قال يافيحان وش الدرب اللي تجيني معه بسلوم العرب أنت لا عاني ولا لحم داني
قال فيحان أنا أدري لكن والله ماجيتك إلا بقدر الرجاجيل عند الرجاجيل
قال قاسم :الله عطاك الله عطاك الله عطاك
وقال فيحان للبيضان الان خوذوا ابلكم من المفلا يوم راعى الجود والكرم أبن براك عطاكم
وعندما جاء الصباح من اليوم الثانى أكرمهم الشيخ قاسم بن براك غاية ألاكرام وذهبو الى ديارهم والسنتهم تعج بالثناءعلى الشيخ قاسم بن براك وبنى رشيد
وهذه القصة هي التي يقصدها الشاعر الكبير سبيل بن سند الحربى في قصيدته المشهورة حيث يقول عن فيحان الذويبي وبنى رشيد
اللي بجاهه يوم زار أهل الجاه ــــــــــــ رد الذويبي مال رايح كسايب
ما اخوذ غصب وضمر الخيل تشعاه ــــــــــ وشلون تنسى ياعجيب العجايب
واسمحولي على القصور
وتقبلوو سلامي