اقتباس من مشاركة أسايرها تعاندني
أستاذي الأصمعي أسعد الله أوقاتك بكل زمان ومكان
نحن العرب وللأسف مستهلكة لا نملك من الأنتاج شيء يذكر لافكرياً ولاعلمياً ولا عالمياً لاسياسة ولا تواجود عسكري
فعال وقوي ولا تكنولوجيا ولا صناعة ولا طب ولا إختراع ولا قيادة إقتصادية يمكن أن تطور وتصنع شيء
يسجل لنا بل نحن نضعف ونتراجع بالوقت الذي فيه غيرنا يتقدمون بالفكر والتخطيط قبل التنفيذ والعمل.
ولا ننسى ان العرب وعبر التاريخ هم أهل العلم والطب والفلك والسياسة والقوة والسيادة واللغة والفصاحة وكل هذا
الأن بخبر كان العرب ... مهما كان عند العرب بالوقت الحالي فأنهم لايمكون شيءً له قيمه مقابل العالم
إلا الأسلام الذي لو كان له لسان لقال اين العرب المسلمين << أهملوه وللأسف أن لم يكن كل العرب فأهمله أغلبهم وأكثر
//
إستاذي الأصمعي
يقال أن أنظف وأصح عقل يمكن أن يفكر هو العقل العربي فأتفق مع هذا الكلام أحياناً وأحياناً أقول هذا غير
صحيح فلوا هم يملكون العقول والتفكير الصحيح لماذا سلبت منهم عقولهم بأسهل الطرق وهذا ربما يحدث
ولكن اين قوة تفكيرهم وعقولهم للرجوع إلى العقل والفكر الصحيح الحقيقي مع أننا نؤمن بوجود العقل والفكر
ونعرف أنه غير ملموس أو محسوس يعني بصريح العباره يمكن أن يسترجعوا عقولهم ويرجعوا إلى تفكيرهم.
//
أستاذي
كل الدول العربية لاتدعم ولا تتبنى ولا تطور ولا تهتم بعقول أبناء شعوبها والسبب هو الخوف على مناصبهم مثل
خوفهم على زيادة عدد جيوشهم فهذا الخوف لايفيدنا بشيء ولا يقوينا بل يزيد من ضعفنا أمام العالم .
وعندما ننظر إلى التعليم عند الدول العربية والدول الأوربية وامريكا فهناك أختلاف كبير جداً فالمادة التعليمية تختلف
عن موادنا لانها عند غير العرب يعتمدون على التطبيق العملي أكثر من النظري وربما النظري يحولونه إلى عملي أما
عند عربنا فالعملي يحول إلى نظري وهذا ما يزيد العقول إلا غباءً وكسل لان لايوجد بها ماينمي الفكر ويطورة حتى
لو كان هناك طلاب عباقرة بالدول العربية فإنهم يدمرونهم بطريقة تعليمهم وعدم الأهتمام بهم وبفكرهم
وفوق ذلك يعرفون إنه خطاء ويصرون عليه .
فهناك عباقرة من العرب المسلمين تفوقوا وأكتشفوا نظريات وتقدموا بالفكر والأنجاز ولكن أخذوهم الغرب
ليطورهم ويوفروا لهم كل مايحتاجونه لتطوير والتقدم في مجالهم ، فهناك طفل فلسطيني لم يتجاوز عمره 8 سنوات
اكتشف نظرية بالرياضيات وهي ايجاد حاصل ظرب الاعداد الكبيرة بسرعه شفهياً او كتابة وبعد ان اجتمع
ثلاثة من اكبر علماء الرياضيات بالعالم واندهشوا من هذه النظرية ومن هذا الطفل تبنته جامعة اكسفورد
وسوف يكون علمه واختراعاته كلها للغرب وبإسمهم ويحق لهم لانهم هم الذين تبنوه وهيئوا له كل شيء يحتاجه
فلماذ لم يهتم به العرب هو من أمثاله ؟!!! << فلا احد يلومنا لو نكون مستهليكن بكل شيء اكثر من ان نكون منتجين
والمشكلة بالعرب إنهم لم يهتموا حتى بلغتهم العربية والتخصصات الأدبية لايوجد من يهتم بها فهناك
طلاب تفوقوا باللغة العربية وبالأدب بدراستهم الجامعية وبالنهاية يجدون أنفسهم مدرسيين أبتدائي
مع ان التعليم عندنا وصل إلى حد الغباء لا من الوزارة ولا من مدرسينها نسأل الله أن يكون بعوننا
ربما انني اتجهت بالنقاش للتعلم ولكن عندما نتكلم عن الفكر فأن التعليم هو المنمي والمغذي للفكر .
//
وعندما نتجه للشعر الشعبي هههههههه فلا بد لنا ان نضحك لان بهذا المجال كثرت المهازل والمهايط
الذي يرجعنا للجاهلية والتخلف الحجري بالعقول مع ان بالجاهلية كان الشعر هو من ارقى واكبر ما عند أهل ذلك الزمان
وهو تاريخ واعلام لنا لانه حفظ لنا كثير من المواقع والمعارك ولا نقول بهذا شيء ولكن بالنهاية هو كلام يقال ويحفظ
ويكرر ولا نستفيد من التطبيق العملي شيء ... فصدقني هذا الكلام هو الذي رجعنا إلى الخلف بزمن نرى غيرنا يتقدم.
فأنا لا أحارب الشعر ولا أكرهه بكل مجالاته وكل فنونه بلعكس أنا أكتب شعر حتى ان لي محاوره بالمنتدى مع أستاذنا الكبير
الشاعر قسورة الغاب .. والشعر فن مثله مثل أي فن أخر لايعيبنا ان أتجهنا إليه ولكن مشكلتنا ان نظعه هو هدفنا الأول والأهتمام
به هو ومسابقاته المبني على الكسب المادي والمجاملة أكثر من الكسب الفكري وهذاهو الذي سهل الطريق لخطف ام عمير^_^ الله يرحمها .. فأم عمير هي حياتنا وفخرنا ولكن نحن من ضيعها.
وأمريكا دوله قوية لها سيادتها وهي من فرض نفسها علينا ونحن من سهل لها الطريق لسلب منا قوتنا بكل شيء واهمها فكرنا
ولمن يقول لنا هذا غزو فكري فلا ننكر انه غزو من نوع أخر ولكن هذا الغزو بأيدينا نتحكم به كيف نشاء فالتكنولوجيا بكل أنواعها
وما يأتينا عبر الأقمار الصناعيه والنت هذه كلها نقول عنها غزو فهي بين ايدينا لو أستخدمناها وفق قوانين الأسلام لتفوقنا على صانعيها
فالمشكلة عندنا أولاً وأخيراً هي البعد الشديد عن القرآن الكريم والسيرة النبوية واتباع الشريعة الأسلامية وحفظ تاريخها وتاريخ قوة أسلافنا
بالحكمة والحنكة والأهتمام بفكر هذا الجيل مهما يكون فكره سلبياً أو إيجابياً إذا كان سلبياً نفهم ما ذا يريد ونعطيه الموعضة والأرشاد
وان كان إيجابياً نعطيه الأهتمام الحقيقي بكل ما يطور فكره وينمى عقله وهذا الشيء ينطبق على الحاكم قبل المحكون لان لو صلح الراعي صلحت الرعية.
أسأل الله أن يجعل كل المسلمين يرجعوا إلى فكرهم وعقلهم ودينهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم .
//
أستاذي الأصمعي
أنت فكر قبل أن تكون قلم مبدع ومتميز فشكراً لك
وللحوار والنقاش متعة مع شخص يحمل فكر بحجمك
فأعذرني لو أخلفت أتجاهاتي بالنقاش وتشعب إلى بعض الأمور .
|