[مسندالعويمري]

الحقيقة إننا يجب أن نؤمن بأن أمريكا إلى الزوال (!) و هناك مبشرات كثيرة على أرض الواقع ..!! ،
اخي الاصمعي امريكا وقد سفكت دماء الابرياء في كل مكان من هذه الارض امة محمد "صلى الله عليه وسلم اريقت دماءها في العراق وافغانستان وفلسطين وغيرها وماذا نقول للايتام والارامل وماذا نقول للشرعية الدولية المهزلة التي سيطرت عليها امريكا فتحمي المجرم وتدين المظلوم وماذا نقول للصوص الارض وقد نهبوا خيراتنا واقاموا عدلهم على كنوزنا المنهوبة ليلا نهارا وعلى راسها البترول العربي وماذا تقول للاسلحة الفتاكة الامريكية التي تعبث بحياتنا ايها الاصمعي نسمع انات المصابين نسمع دعاء المكلومين ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل واعيدك الى القران الكريم لترى كيف فعل ربك بجند فرعون وامثاله الذين افسدوا في الارض واقرا القصص اذا كان اخي الاصمعي في العالم القديم او العالم الحديث دولة ظالمة ومجرمة ومستعمرة ومدمرة وناهبة لخيرات الشعوب؟ لاتكون الا الولايات المتحدة الامريكية؟ حثالة وقراصنة ومجرمي الاوروبيون توافدوا على امريكا الشمالية وعثوا فيها فسادا ..قتلوا الهنود الحمر والذي كان اصلهم مسلمين حسب بعض الكتب وهم من شمال وغرب افريقيا ..سلبوهم ديارهم؟ قطعوا اوصالهم نفوهم من الارض؟ وبعدهم جاؤا الزنوج الافارقة الذين احضروهم من افريقيا بواسطة السفن فمات نصفهم في عرض الاطلسي من الجوع والعطش واما النصف الاخر الذي وصل امريكيا الشمالية ؟ فاستعبدوهم واذلوهم واقاموا امريكا على اكتافهم من زراعةو وبناء وغيرة ...؟ وبعدها اخذوا يعاملوهم معاملة الرق والكلاب؟ وبعدها من اجرامهم وحقدهم ضربوا في الحرب العالمية هيروشيما ونكزاكي بالقنبلة الذرية ؟ فدمروها ولايزال سكانها يعانوا من ويلات الذري الامريكي؟ وفي وقتنا الحاضر لم تسلم من شرهم واجرامهم ولادولة في العالم وما العراق وافغانستان وباكستان عنا ببعيد ؟؟ كل هذا غيض من فيض عن اجرام وظلم الاميركان في العالم؟ الذي يعطي العدل الغيره؟ وليس يعطي العدل لرعيتة وشعبة ؟؟ ويعطي القتل والاجرام والظلم حقوق كامله وهم حتى على مستوى بلادهم لم ولن يحققوا العدل والمساواة والمحبة والاخوة في مجتمعهم ؟فمجتمعهم ظاهرة الرحمة وباطنة العذاب؟ مجتمع منحل ومنحط اخلاقيا واسريا ... قائم على اساس المادة والمصلحة والنفعية ؟؟ ليس له هم الا التمتع بالملذات واشباع الشهوات والغرائز والحاجات العضوية كالحيوانات؟ اخي الاصمعي لغرب وحضارتة ومدنيتة الزائفة والزائلة لامحال باذن الله