السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
شكراً على الأطراء وعلى قبولك لمداخلتي وتقبل وجهة النظر ..
أستاذي
نحن متفقين على ان نحترم كل االأديان إتباعاً لأمر ديننا الأسلامي لانه يحثنا على المحبة والتسامح ولا خلاف على ذلك.
اما تصوير النصراني أنه محب للمسلمين فأننا لم نرا حبه للأسلام ولا للمسلمين بل رأينا أحترامه لهم .. والكنائس التي سوف تحرق القرآن بمناسبة سقوط ابراج التجاره التي فجرته وأسقطته الحركة الصهيونية لأسباب سياسية وعسكرية وأمنية ونسبته للأسلام والمسلمين وهم بريئون منه فهذا أمر لايظهر فيه أحترام ولا تقدير للدين الأسلامي ومع ذلك لا مانع لأننا نتحاور معهم ونقول لهم أن هذا دستورنا وشريعتنا وكياننا الأسلامي فلا نرضى ان يحرق بذكرى تزعمونها او بأي مناسبة ترونها .. أما البال توك ففيه كل من هب ودب من كل الديانات وفيه من الظلال والتحريف بكل الأديان حتى ان بعض المذاهب تسب بعضها البعض وهذا أمر طبيعي يكون بين الجهال فلا يعرفون عن دينهم ومذاهبهم إلا أنهم هم الأفضل وهم الأقوى مع عدم إحترام غيرهم ... أما الأساءة للرسول فهذا امر طبيعي أن نراه لان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يترك شيء من اذى ولا كلام بذيء ولا تعذيب ولا زور إلا قيل له بحياته فلا نستغرب أن نسمع ونرى هذه الأشياء بعد مماته فالله سبحانه وتعالى منزهه من كل شيء يعيبه خلقياً أو أخلاقياً فهو قدوة لنا وفخر للعرب أنه منهم ، وأخر حدث رأيناه وسمعنا به هو الصور التي تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم وتسيء للأسلام فهذا أمر ليس المستهدف فيه الأسلام ولا المسلمين بالدرجة الأولى وانما لمقاصد سياسية وإقتصادية وربما تكون مقاصد لهدف طائفي وهو إثارة الفتنة بين المسلمين وديانة من قام بهذه الأساءة ..
//
وأما أمريكا دولة فرضت نفسها على العالم بطريقة أو بأخرى ولم يكن الخليخ العربي تحت رحمتها حتى الآن ولكن هي دوله تحافظ على مصالحها المستقبلية وأهدافها التي تسعى إليها، ومن أهدافها هو أن تسعى إلى أن تضعف المسلمين وتشق صفوفهم لانها تعرف ما ذا يفعل إتحادهم ووحدتهم وهذا أمر حصل وأنقضى ، فاللوم يقع على المسلمين كافة لانهم هم الذين خربوا بيوتهم بأيديهم وابتعدوا عن الحكمة والأسلام.
أما مايحدثه الفكر الليبرالي بالسعوديه من السعي إلى أن يكون للمراءة مناصب برلمانية ووزارية أو قيادة المراءة فهذا أمر بسيط ولو حدث فلا أشكال فيه لان المراءة لو أخذت دورها السياسي بالشورى أو على المستوى الوزاري فهذا الأمر ليس بمحل أن المراءة تكون لها الولاية على المسلمين او على الشعب بل هي بمكان يسع الرجل والمراءة سواءً كان فكرياً أو عملياً ومن وجهة نظري لو وليت المراءة لهذه المناصب القيادة بالسعوديه أعتقد أنها سوف تبدع وربما تحل مشاكل يعجز عنها الرجل ، لو يقال أن المراءة لابد لها وان يكون لها محرم بالمجال السياسي فأتفق مع هذا القول لانه واجب شرعي فإذا طلب هذا الأمر فليس هناك أشكال
أن يكون وجود المحرم من الشروط الأساسية بأن تدخل المراءة بالدورالسياسيي ... ومن ناحية قيادة المراءة فهو أمر سهل جداً متى ماتقبله المجتمع السعودي سوف ينفذ لان بهذا الخصوص لا أرى فيه شيء من الناحية الأخلاقية ولا الأسلاميه فهو أمراً عادياً مادام تحت الضوابط الشرعية.
//
أستاذي العزيز
عندما يكون هناك بأي دولة وخاصة الدول العربية تيارات ومذاهب وأحزاب أو حركات سياسية وكل وأحد منهم يتكلم تحت شعار الوطنية ومن خلف الكواليس
يتأمرون على بعضهم البعض ويسبون بعضهم والضرر بالنهاية يقع على وطنهم وشعبه فهذا امر لايقبله الأسلام ولا يقبله عاقل مثل مايحدث بفلسطين والعراق ولبنان
//
أستاذي الفاضل
كل مايحدث بعالمنا الأسلامي والعربي ليس دخيل علينا أبداً فما هو إلا ضعف إسلامنا وعدم الرجوع للفهم والفكر الأسلامي الحقيقي الذي كان يحمله أسلافنا
بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .. فلا ننكر التطور ولا التكنولوجيا ولا تقارب الحضارات ولا حوار الأديان والإحترام المتبادل بينها فنحن بشر من آدم حواء
سواسية ولا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم .. فلا بد لنا كمسلمين أن نقوي أنفسنا بالأسلام ونتبعه ...
//
أستاذي الأصمعي
لو كان هناك دراما أو أفلام تظهر سماحة الأسلام وإحترامه للأديان الأخرى لكان أفضل حتى نظهر الأسلام بصورته الصحيحة لكل العالم .
لان طاش وأفلام عادل إمام موجهه لنا كمسلمين أو كأبنا بلد وليس موجهة للعالم فهم يقومون بمعالجة أمور داخلية تحدث داخل مجتمعنا سواءً قاموا بإدائها بسخرية أو بغيرها .. فالسدحان والقصبي قاما بالدور لليظهرون لنا أن الدين المسيحي ليس دين كفار وأن هذا القسيس يحترم الأسلام وعنده معرفة بديينا الأسلامي .. فهم أظهروا لنا أحترام هذا المسيحي للإسلام .. أما نحن المشاهدين فنعرف سماحة الأسلام وأحترامه للأديان بلا القصبي والسدحان.
أما عادل إمام فلم يهاجم الملتحين والمتديين أنما كان يهاجم المتشددين ويعالج العنصرية الموجودة بين المسلمين والمسيحيين بمصر.
شكراً لك أستاذي الأصمعي فأنت كاتب بالمجال السياسي
وأنا غير ذلك فهذه وجه نظري على ردك أتمنى أن تنال قبولك
ودمت بأفضل حال