الأخ العزيز/ الأصمعي الكاتب والمحاور المتميز والقلم الهادف جداً بأرقى أسلوب الحوار
دعني أقول رأيي بقلمك الجميل الذي يظهر لنا صدق ماتكتب من كتابات
جميله وهادفه للغايه منها الأجتماعية والقبلية والسياسية والدينية التي تخص
مجتمعنا الأسلامي والخليجي واوضاعنا السياسية فأنا متابع لك جيداً ومبتعد
عن المشاركة بمواضيعك والسبب كل ما أفتح لك موضوع أرى النقاشات والردود
الكثيرة التي لا أستطيع أن ارد بوجه نظري لاني أرى كثيراً من الأعضاء قد أبدأ وجهة نظرة
التي لو شاركت سوف تكون نفس وجهة النظر < اعرف انني اطلت الكلام ولكن هذه الحقيقة فلا تعتبرها مجاملة أعتبرها عذراً لانك ربما رايت معرفي بأحد مواضيعك ولم أشارك.
//
أخي العزيز إختلاف الرأي لايفسد للود قضيه وأنت أدرى بذالك
فأنا أؤيد طاش بكل أطروحاته وحلقاته لانها تلامس وضعنا الذي نعيشه
أما الحوار عن هذه الحلقه فأنا أرى أنه جميل جداً وليس به شيء من التبشير
ولا الدعوه للمسيحيه وإنما معالجة للوضع بين المسيحية والأسلام وبين الفهم الخطاء
الذي يفهمه اغلب الناس عن بعض الديانات فانا مسلم سني فلا أنكر أن الأسلام هو دين الحق
وهو دين التسامح والرحمة وأخر الأديان الذي نزل به القرآن ونسخت كل الكتب السماوية فيه باحكامها وحدودها وتحليلها وتحريمها .. ونحن ندعوا للأسلام بكل مكان وزمان لان الدعوة له
واجب على كل مسلم و من الظروي أن نحترم كل الأديان مع علمنا أن الدين الحق هو الأسلام
وبهذه الحلقة أراد السدحان أن يهدي للرجل المسيحي نسخة من القرآن ويدعوه للأسلام مع
ان القصبي كان يقول أن هذا الشخص المسيحي كافر ؟!! فكيف حكم عليه انه كافر !! اليس للتعليم والثقافة ومعرفة الأديان الأخرى دور في ذلك ..وأنظر كيف كان رد الرجل المسيحي عندما أهداءو عليه نسخة من القرآن اليس قال أنني حافظه كاملاً ومع ذلك تحدث عن سير الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعوة وذكر موقف منها عندما كان الرسول يدعو اهل الطائف
فهذا أن دل فيدل على أن هذا المسيحي عنده معرفة بدين الأسلام ولكن هو متمسك بدينه وربما
مقتنع به ويراه هو الأفضل ومع ذلك قال سوف أحتفظ بهذه النسخة من القرآن الكريم.
وأيضاً عندما قال السدحان أن التعليم بمدارسنا لايعلموننا إلا أن هذا كافر وهذا مسيحي وهذا مشرك فلا أعترض على هذا النوع من التعليم ولكن لو كان هناك تبيين وتوضيح لهذه الأديان
بتعليمنا لكان أفضل مثل ماحدث بتغيير بعض المواضيع مثل الأجهاد والولاء والبراء مع أنني أرجوا من وزارة التربية والتعليم أن تهتم بهذا الأمر لأننا بزمن تكثر فيه الفتن والعنصرية بالأديان.. ومن منطلق خادم الحرمين الشريفين لتحاور الأديان وإحترام بعضها البعض.
فربما أبتعدت قليلاً عن الحوار والنقاش بهذا الموضوع ولكن هذه وجهة نظري فأرجوا أن
تتقبلها بكل سعة صدر وشكراً جزيلاً لك على كل شيء ..