انا يوم اسج الرجل فالخايـع الممطـور
اداوي به جروحٍ مـع الوقـت ماطابـت
أشوف القصور ابناظري للحزين اقبـور
واجي واتساءل ليه شمس الفرح غابـت
وإذا جيت اجاري ضيقة الخاطر المكسور
ذكرت الشموع اللي من الحزن ماذابـت
ولاحظت شيٍ لاح يشبه شعـاع النـور
تخاوت معه دمعه من اعيونـي انسابـت
بشوفه لفتني فرحتي من غيـاب اشهـور
ومن عودة الفرحه جيوش الحزن هابـت
وعادت به الأفراح للمسكـن المهجـور
وشبت به الأمـال مـن بعـد ماشابـت
شعاع الأمل يضفي على اليائسين اشعور
ترى بالحياه اجروح بعـد العنـا طابـت