لـم أجدَ أروعَ من الحبَ حينمَّــا نحبَ ونحبَ الحبْ ولـحبيب الحبْ أصحـآبً هــمَ ( التفكيـر والقلـق )
وآعَـداء هَّــٍم ( الفــراقًّ و الغــدر ) وأخــواتَ هـم ( شوق و حنيـنْ ) وأخــوهَ هــم ( حـزنَ و بكــاء )
فكـيفَ يكونْ عشقً المـطـر لـ لوردهَ آلحــمراء فظهـر نورَ القــمر يراقصَ عشقَ المطــرَ لتكَ الوردهَ
ومطــراً يحآكي الأرضْ حضنَّ / فترسل شذى آلزهـــور بخمـائل الحبٍ تدورَ وتعلقَ على َ السماء
ـالوانَ الطيف السبعهَ ولونهـآ البهــي ثــآمنهــا فترآتيـل شوقَ المــطرَ باتتَ تفـوقَ أي وصفً لتلكَ الوردهَ
آلوردهَ فتـِـآه لازالتَ فـي عقـًـدهـِـا الرآبــعَّ والعـشريْــنَ المطــرَ شــآبَ يمطـرَ بشوقهَ لتــَّرتوــيَ فتــآتــهَ
ــآلتيِ ولجتْ قلبـِـه منذُ تلكَ ألليلِــه إلأولـِـىَ الــىَ قدمتٍ لــي كـوبَ قــهوهَ صنعته بيديهــا احتسيتها ببطء
فــ شعرتُ بلذةً رائـعِـهَ / فـما أجملهـا في ذالكَ الجــوء المــاطر وخاصةً منْ يدَ حبيبـةَ لكً أرىَ ادخنتهـآ
تعلـوَ فترسـمَ ليَ رعشـاتَ فيَ جسدَ تلكَ الآنثــىَ التـىَ أرمقهـا بنـظراتَ هــادئــه / فيموتَ القلم هنــاء
خارج عن الموضـوع :-
كــا الـَع ــِآدهَ يــأتـِيَ
المـِـطرَ بمٌــوعَّــدهَ كـآلأعٍـوامَ الفــآيتَّــهَ
ولكنْ بْــدئتَ أرضٍــيَ تحــسُ بجفــافَ
هجـَّـراً لــمَ تغَسلــِهَ تلكَ
القَطـراتْ وكَــأنـيَ فــٍ
عَــام ٍ الأخْيــرَ