المصدر ""...الوئام
أثبت جنود الاحتلال الإسرائيلي للعالم بأسره مدى الجبن الذي يتمتعون به واحتمائهم خلف التهم العسكرية التي يسيرون بها منظومة الوضع .
ومن الممكن جداً القول أن "قطاً أو فأراً" يمكنه أن يفعل الأفاعيل في إسرائيل وجنودها، الذين ولدوا في عالم من الرعب ومازال يتملكهم حتى اللحظة في حياتهم.
بالأمس القريب وقعت حادثة أذهلت العالم بأسره، حيث ورد بلاغ من مواطن صهيوني رفض ذكر اسمه لقوى الأمن بوجود شنطة مجهولة بالقرب من إحدى محطات الوقود في بلدة يافة الناصرة .
وعلى الفور تحرك عدد كبير جداً من رجال شرطة الناصرة معززين بعناصر من وحدة تفكيك المتفجرات ومعالجة الأجسام المشبوهة، وشهدت المنطقة ازدحامات مرورية غير مسبوقة، وتجمهر من قبل الأهالي من محبي الاستطلاع.
الطريف في الأمر أن احد عمال المحطة عندما شاهد رجال الشرطة استغرب بشدة وتوجه للضابط المسئول للاستعلام عن الأمر ، فما كان من الضابط إلا وأن رد عليه بأن هذا الأمر لا يعنيه وإنما يعني الأمن فقط، ولا أحد غيره ،وبعد ذلك قامت القوة الأمنية بإنزال آلياتها العسكرية التي توجهت صوب الجسم المجهول"كما ذكر" وفي نهاية المطاف وجدته عبارة عن شنطة بها ملابس قديمة بالية.
العامل الذي أبدى استغرابه من الموقف توجه للضابط ووجه إليه عبارات نابية وقال له :" لو كنت سألتني عنها ومنذ البداية لكنت قد أجبتك بأنها ملابسي القديمة وضعتها في القمامة لأنني تخليت عنها".
