وجدت هذه القصه والقصيده وحبيت ان أنقلها لكم
في عام 1369هـ تقريباً يسمى سنه الجنوب صار الربيع بتلك الجهة من ديار (عتيبه) وإنتجع إليه معظم عشيرة الزبون ومعهم صالح بن دحام بن رشود بن عتيق الزبني فصار مرباعهم في (ابو إجلال) و (عريفجان) وفي القيظ تقسموا على مناهل ( القرارة ) و(حاجره)و(إمشاش سلام) و(الحبرديه) والأخيرة هي آبار مفرح الثقيل الحبردي العتيبي وهي التي عليها صالح بن دحام ومن معه وحينما دخل فصل الوسم وأوشكوا على الرحيل ناحية الشمال قال مفرح الثقيل حينما ودعهم
شدوا من عندنا ذرفين الأيمان=إعيال زبنه محتمين التوالي
عز الله إنهم خمسةٍ لي بالأيمان=والكل منهم رفيق موالي
فرد عليه صالح بن دحام بقوله :
يابو فرح عديت راس الطويلي=من ضيقةٍ بالصدر ماهي هوالي
بملولحٍ عسر علي المميلي=إبراس عيطا من طوال الجبالي
عسى وطنكم يامفرح يسيلي= وياتي من المنشا صدوق الخيالي
من مزنةٍ غراً وحمها يهيلي=تباشروا به ربعتي يوم سالي
يسقى من الضلع الحمر للنخيلي=وهضاب غال ومعطشات الدحالي
وإتشوف سيله يتل المسيلي=وغثوه على حد الزبار الشمالي
مالوم عيني لو تجيبه هميلي=من بعد دار مطوعين العيالي
اليصار جيلهم من مواريث جيلي=والذيب مايسقم إبليا حلالي
يوم جانا اليا حنا عليهن نشيلي= أخذ الوداع وعاف باق النوالي
سلِّم على سلطان هو الغفيلي=وابن إشليويح الرفق الموالي
قبيلةٍ ماعاد فيها مميلي=متعب ويوسف والرجال الغوالي
ودغيليب شوق اللي تكد الجديلي=وإن أقبلن الرمك بالعيالي
زبن الركاب اليا عتلقهن جفيلي=وعمار أهلهن شيف فيه الزوالي
أولاد روق وللحرايب تهيلي=وإن عزل الصابور عند التوالي
ذباحة الكبش السمين المحيلي=وشرايةٍ للبن لو قيل غالي
سلِّم عليهم كلهم يالثقيلي=لماِّ لموم وخصهم بالكمالي