البارحـه ليلـي قضيتـه تفاكـيـر
بالجـادل المجهـول حـارنّ الأفكـار
احتـرت واحتـارن بنـاتٍ غناديـر
عجزن ايعرفنّه مـن أيّـات الاقطـار
أرسلتهنّـه وإرجعـن لـي مخاسيـر
مـا فرّحـنّ قلبـي ولاطفـن النـار
وناديت للصغرى وفزّت كمـا الطيـر
نبنوبـةٍ فيهـا عـلامـات بيـطـار
لبّت بسرع إرماشـة العيـن للخيـر
وساقت تباشير السعد لحـظ الأنظـار
وقلت إفزعي يابنت يـاام التياسيـر
القلب ملهودٍ من أهـوال مـا صـار
والعين حاجرهـا دموعـه شخاتيـر
باسباب معسول اللمى فـذّ الاطـوار
وأستهدفت شرق الوطن وجهت السير
مندوبـةٍ للحـب والـحـب جـبـار
عجلانـةٍ ماتقبـل أدنــاة تأخـيـر
ولاتقبـل إمـدارات لايـم وغــدار
وأخذتلـي يوميـن مـاازاور الغيـر
مهموم أنـا والعشـق بالنـار فـوار
صابـر وأهـادي خافقـي بالتعابيـر
وأدلـه النفـس الحزينـه بالأشعـار
ثم أقبلـت معهـا زهـور النواويـر
بيمناً حماها الله صواديـف الاقـدار
وقالت تراها مـن زعيـم الغناديـر
بأسم الهوى عربون من نور الأنوار
وبنـات ذهنـي باللـوازم مناعيـر
للخاطر اللي بالحجى يهـدي أزهـار
وأثمارهن بالعـرف دايـم مزاهيـر
ودايم على طرّاف قلبـي بالاشـوار