يقول الأستاذ حسين خلف الشيخ خزعل في معركة الجهراء : ( وفي اثناء إنشغال الإخوان بالإنسحاب خرج من القصر الأحمر عبدالله الجابر الصباح وأياد بن عمران وسعود بن دغيم الفايد الرشيدي وجفران بن دغيم الفايد الرشيدي ومن كان حاضرا معهم من أهالي الجهرة من الحضر في ذلك القصر وذهبوا جميعا إلى داخل القرية ولما وصلوا إلى إحدى دورها دخلوها وتسلقوا سطحها وبدأوا يطلقون النار على الإخوان الراحلين فلما علم الشيخ سالم بذلك أرسل إليهم أحد عبيده المدعو مدوخ يطلب منهم الكف عن إطلاق النار والعودة إلى القصر لأن الهدنة قد تمت ..... )
كتاب ( تاريخ الكويت السياسي ) ج4 ص269
وايضا يقول الأستاذ حسين خلف الشيخ خزعل في معركة الجهراء : ( وكان من بين الملتجئين إلى ذلك القصر عبدالله الجابر الصباح وكوكبة من فرسانه ثم لحق بهم ثلاثة من فرسان الكويت وهم باتل بن شعف الهلفي الرشيدي ودايخ ومدوخ فأخبروهم بأن الشيخ سالم قد إلتجأ إلى القصر الأحمر مع جماعة من المقاتلين فقرروا جميعا ترك ذلك القصر والذهاب إلى القصر الأحمر فأمتطوا خيولهم وأطلقوا لها الأعنة متحدين نيران بنادق الأخوان فوصلوا القصر من جهته الجنوبية فمنعتهم جدرانه من رصاص الأعداء ... )
كتاب ( تاريخ الكويت السياسي ) ج4 ص261
وايضا يقول الأستاذ حسين خلف الشيخ خزعل في معركة الجهراء : ( وكان قسم من المحاصرين في القصر أثناء إجراء المفاوضات قد تركوا القصر إلى ساحة المعركة ليتفقدوا قتلاهم وجرحاهم وكان من ضمن أولئك الخارجين محمد المكراد المسمى عجران وعدس وسعود ولد نمران وسعد بن معصب الرشيدي وسعد بن وشيتان الرشيدي وزوين الحربي وتركي بن لذيذ وجماعة آخرون يدفنون قتلاهم ) .
كتاب ( تاريخ الكويت السياسي ) ج4 ص269