-(قصة و قصيدة)-
هذه قصة لرجل أحب إمرأة
وبعدها رحلت هذه المرأة إلى حيث لا يعلم فبحث عنها لمدة تقارب ثمان سنوات ثم بعدها ذهب إلى حفل زواج في قرية
أخرى فعند وصوله القريه وجد
أطفالا فقام بالسلام عليهم
ثم رأى بين الأطفال طفلا مبتسما وكأنه إبن حبيبته لقوة الشبه بينهما فأيقن أنها قد تزوجت فظم الإبن إلى صدره وفاضت عينيه بالبكاء ورجع ولم يحضر ذلك الزواج
وقال هذه الأبيات:
غابت ثمــــان سنين حــــل
وترحال***
غـــابت ثمــــــان كلـــــها مدلهـمه***
قضيتها بالحب والشــــــوق
رحــال***
بشـــوق تحدى كل يــأســـه
وهــمه***
سألت عنها سنــيـــن وشهور
وليال***
ولافيه فـــج غير وجـــــهت
يـــمه***
عقب الثمان اللي تعبها برى الحال***
جـــاب الزمـــان الكـــــارثه
والمطمه***
جـــاني ولـــدها يبتسم بين الأطفال***
ومن بسمته ذكـــرت أنا بسمة
أمـــــه***
شفته وضـــاعت داخلي كــل الآمال***
بصوت عجزت بكتم الانفــاس ألـــمه***
وركضت له ودمعي على الخد همال***
ومن كثر شوقي قمت بالحيل أضمه***
ولحــظة حضنته والطفل في يدي مال***
شميت ريحــــتها على أطراف
كـــمه***
وإســـــتلهمت نفسي مقاديم الأهوال***
وتم الضيـــاع وأكــــدت لي
متـــمه***
واليوم بنت الناس في بـــيت رجال***
وحب على غير الـشـــرف لي مــذمه***
لازم أعــــود أشتـــكي لكل
الأميال***
بنفــــس حــزيـــنه كــــــآبه
مستهمه***
بـــأرجع غـــــريب سكته بــر
ورمال***
يمــــوت..يحيـــى..ينـــدفن..
مايهمه ***