|
|
أعتذر لـــكــــــــــــــــم
صدورهم عارية ,, لتتلقف الرصاص
يوم بعد يوم يتألمون ,, يصابون ,, يقتلون ,, يعذبون
حتى مريضهم مُنع من الدواء ,, جائعهم حُرم من الطعام
أُخرجوا من منازلهم ,, شردوا من بيُيتاتيهم
حتى أمواتهم سُلبوهم أعضاهم
رغم ذلك .. فلسان حالهم .. يصرخ قائلاً .. صامدون صامدون مهما طال الحصار
لله دركم أيها الأبطال ,, أبطال الحقيقون ,, أبطال فلسطين
نعتذر لكم أيها الأبطال .. نتألم حينما تتألمون ,, نحزن حينما تحزنون ,, نود لو كنا معكم
نغبطكم كثيراً ,, أتـعرفون لماذا
لأن حبيبنا وحبيبكم رسول الله "" صلى الله عليه وسلم "" أخبرنا وقال :
" لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله ، ما يضرهم من كذبهم ولا من خالفهم ، حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك " . فقال مالك بن يخامر : سمعت معاذا يقول : وهم بالشام ، فقال معاوية : هذا مالك يزعم أنه سمع معاذا يقول : وهم بالشام .
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7460
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
نحسبكم أيها الأبطال منهم والله حسيبكم
أيها الأحباب ,, تذكروا قول الله تعالى
{ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }
نعم إنه أنتم بإذن الله تعالى أنتم الأعلون
فإن منعتنا الحدود عن الوصول لكم ,, فلن تمنعنا من إيصال مشاعرنا اليكم
لن نسساكم أبداً
|