15-07-2010, 11:12 AM
|
|
بعض الملام أشبه بطعن الشبـاري وبعضه يشابـه شمّـة الياسمينـه
والَله ماهـي رغبتـي واختيـاري
بالرخص أبيع أهل القلوب الثمينـة
وأنا وفاي بداخـل الـدم جـاري
ومتمركزٍ في كـل غـدّه وجينـه
حرٍ ربيت وعزّتي هـي شعـاري
واللي بـلا عـزّه يطأطـأ جبينـه
وكرامتي ليثٍ على الصيد ضـاري
يا قرد حظ اللي دخل فـي عرينـه
حطيت راعين الطلايـب يسـاري
يوم ان غيري حطّهم عـن يمينـه
وبيني وبين ملفـقّ الهـرج ذاري
مثل البحور الخمس بينـي وبينـه
و ردّي على الناقص يغيّر مساري
أخاف أمجّد حضرته قبـل أهينـه
ولاّ الكلام اللي من الصدق عـاري
آذانـي تـردّه علـى ناطقيـنـه
كلٍ دخل بالسوق بايـع وشـاري
وحنّا شرينا الطيب مـن بايعينـه
وخابت ظنون اللي طمع باحتضاري
يوم انثنـا سيفه..وتبّـت يدينـه
إن كان طيبي ما يـرد اعتبـاري
بطلق سراح الخافيـات السجينـه
وأعلن على سود الليالي نهـاري
وآخذ طباع الوقت عسـره ولينـه
وإن كان مرسوم المحبّه (وزاري)
مرسومنا (سامي) مكانـه وحينـه
بعض الملام أشبه بطعن الشبـاري
وبعضه يشابـه شمّـة الياسمينـه
وهداوتي هبّـت معاهـا الـذواري
والعاصفة يسبق ضررهـا سكينـه
والجاهل اللـي حالـمٍ باعتـذاري
خلّوه يتعقّل .. ترى العقـل زينـه
حلمه بعيـد برجعتـي وانكسـاري
والله ليخسر لعبته شـوف عينـه
هو يحسب اني مشتكي حر نـاري
واني شكيت امن القهر والغبينـه
ما يدري ان الموت لا جاه طـاري
يقبض حياتي .. جبتها في يمينـه
وكانه يفكّر في هجـوم انتحـاري
ربع الندامـه لا هفـا خاسرينـه
خلّـوه يتمـادى ولكـن حـذاري!
لا يضرب بفاسه وهـو بالسفينـه
|